دول لجأت للهاكرز..روسيا تقطع كهرباء أوكرانيا وحروب مستمرة بين الصين وأمريكا

الإثنين، 15 فبراير 2016 06:20 م
دول لجأت للهاكرز..روسيا تقطع كهرباء أوكرانيا وحروب مستمرة بين الصين وأمريكا هاكرز
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تعد الحروب وشن الهجمات البرية والجوية هى الطريقة الوحيدة لتصفية النزاعات بين الدول، فخلال السنوات الماضية أصبح الهاكرز قادرا على التأثير بشكل كبير على الحكومات والتسبب فى خسائر فادحة للعديد من الجهات العامة والخاصة باستخدام تقنيات وبرمجيات حديثة، وهو الأمر الذى جعل بعض الدول تلجأ للحروب الإلكترونية واستخدام القراصنة من أجل شن هجمات على دول أخرى كنوع من التهديد أو للحصول على معلومات خاصة، وأثبتت التحقيقات التى تم إجراؤها على عدد من الحوادث الإلكترونية الكبرى أن هناك حكومات وراء تلك الهجمات واستخدموا الهاكرز ليكون سلاح لهم، وفيما يلى نرصد لك أهم تلك الدول.

- روسيا تستخدم الهاكرز ضد أوكرانيا


تعرضت شبكة الطاقة فى أوكرانيا العام الماضى إلى اختراق كبير، وبعد التحقيقات الموسعة أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهاكرز استخدموا شركة إنترنت مقرها روسيا فى هجماتهم على شبكة الكهرباء الأوكرانية فى ديسمبر الماضي، وتم اتهامات غير مباشرة لروسيا بناءً على المعلومات التى تم التوصل إليها، وأغلب التقارير تؤكد تورط روسيا فى الهجوم الذى قطع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المواطنين فى أوكرانيا.

- هجمات متبادلة بين الصين وأمريكا


الحروب الإلكترونية بين الصين وأمريكا مستمرة والاتهامات تتبادل بشكل دائم، فالعالم الماضى أعلن مكتب إدارة شئون الموظفين الامريكى عن اختراق سجلاته وتسريب بيانات 4 ملايين موظف فدرالي، وهذه العملية تم اعتبارها الأكبر من نوعها، وتم توجيه اتهامات للهاكرز التابع للحكومة الصينية بناءً على بعض المعلومات، وفى عام 2013 وجهت وزارة الدفاع الصينية اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية باختراق العديد من المواقع العسكرية الصينية.

- إيران والولايات المتحدة الأمريكية


الهاكرز الإيرانى يقوم بشن سلسة من الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية وخلال الأشهر الماضية تم إثبات أن هناك هاكرز إيرانيين تسللوا إلى نظام التحكم الخاص بسد صغير قريب من مدينة نيويورك قبل عامين، وهذا بسبب قيام جواسيس أمريكيين من الاضرار بمنشأة نووية عبر فيروس كمبيوتر يدعى "ستكسنت".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة