الكاتب أحمد خالد توفيق: تأثرت بالأدب الروسى الساخر وأتضامن مع مطالب الأطباء

نظمت مكتبة مصر الجديدة، أمس، حفل مناقشة بعض الأعمال الأدبية للكاتب الكبير أحمد خالد توفيق و"منها فقاقيع، الآن نفتح الصندوق، يوتوبيا" بحضور عدد كبير من القراء ومحبى كتابات أحمد خالد توفيق الذين حرصوا على المشاركة والتفاعل مع الكاتب والاستفسار حول أعماله الأدبية.

وقال الكاتب أحمد خالد فى مستهل كلمته، إنه أحب الأدب الروسى وتأثر به فى مفرداته وتشبيهاته والذى أثر عليه فى أعماله الأدبية وكتاباته الساخرة، مضيفًا أن الأدب هو الاستمتاع بالقصص والتى نعتبرها شهوة من شهوات الإنسان، ولا ننتظر أى قيم تربوية فقط.

وأضاف "توفيق" خلال كلمته بمكتبة مصر الجديدة، أن مصدر إلهامه الوحيد فى الكتابه هو اقتناؤه ورقة وقلم ترافقه يدون فيها ما يلفت انتباهه ويحولها إلى قصة مكتوبة، وأن ابنه يعتبر بالنسبة له مصدر إلهام آخر والذى يطلع على الدراما والتليفزيون ويخبره بما هو مجدٍ.

وأكد "توفيق" أن رواية يوتوبيا من الممكن ترجمتها فى الوقت الحالى إلى فيلم، بالإضافة إلى سلسلة رواياته "ما وراء الطبيعة" التى كانت من المفترض البدء فى تحويلها إلى فيلم ولكن توقف بسبب إصراره أن يكون العمل بشكل متصل لا منفصل واحتياجه إلى ميزانية ضخمة.

وأشار خالد توفيق، خلال حديثه ردًا على أسئلة بعض الحضور أنه يؤيد مطالب الأطباء فى قضيتهم فى أداء وظيفتهم فى جو من الأمان، ولكن لا يمكن أن ننسى أن هناك شريحة أخرى من الأطباء تقصر فى عملها تجاه مرضاهم وعليهم أن يعودوا إلى رشدهم.