"ليل العاصمة السادة" قصيدة جديدة للشاعر "سعيد شحاتة"

الخميس، 18 فبراير 2016 11:00 م
"ليل العاصمة السادة" قصيدة جديدة للشاعر "سعيد شحاتة" الشاعر سعيد شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حبشتكنات... بيبان بكانات
شوارع كلّها مطبّات
بلح أمهات... مخيمر شدّ حيله ومات
حاجات بتدوس فى بطن حاجات
ورق لَوْرى لطبيخ بيّات
بنات الحاره بفيونكات
عزيزه بتحسب الحسابات
وسوسو بتحكى لمحبّات تاريخ ريرى ونوال وبتاح
وسيرة عسكرى ألبانى كان داخل كما التمساح
جراح.. أفراح
نفوس أشباح
ما حدّش مدّ إيده إزّاى وطلّع روحه من إصحاح
وقف مولانا فى الجامع
................. وسلّمهاله بالمفتاح
عمار يا حمار... يا خولى أنفار
أبوك السقّا خدله عيار
وقف زنهار... وخطّى وفات
يا شيخ الجامع المفتوح
معاد الفجر ليه ممسوح
وصوتك م الحشيش مبحوح
ودقات القلوب سلامات
بكيزه بتاعة الكرّات... رمت جمرات
وجابت من حسين شحتوت تلات قمرات
أكلنا الصبح جوز أهرام وحلّينا بتارخ أسرات
دا نيل كان أصله واللا فرات
وإيه جاب إسماعيل باشا لحانوتى القاهره "المظراط"
ومين حطّ الخديو سعيد على عوجاية المحرات
مافيش قلعه ولا والعه ولا ناس ع السكك طالعه
ما عادش يهمّنا الخرابات
ما فيش خطّاب يا عم هباب
ولا حدّش وقف ع الباب
ولا فتحوا الشباب اللاب
يشوفوا الصوره بالشرابات
خطاب الشاعر المجبر قالوه على إنه جوز خطابات
حبشتكنات... وأفشخنات.. بيبان بكانات... شوارع كلّها مطبّات
خطب بهوات... وشعر وقهوه للخواجات
وبالخواجات وم الخواجات
-بكام كيلو الجوافه يا خال
-أكيد يا حمار بسعر الجات
وجات وما جاتش ومناهدات
وأبوك السقا عدّى وفات
حريم الواحده فيهم ياض تفصّل منها جوز شنبات
ثبات... حكايات
جنح.. جنايات
سبات.. سبابات
روايه اتفصّلت بالليل خمس بيجامات
قصيده الصبح مكتوبه ولفّوها ف سبع روايات
حرامى الشارع الخلفى اتسرق من سرقته الصابحه تسع معزات
بتاع البط فى السوق خَنّ
دماغ الشارع الساكن بدأ يتجن
إمام الجامع المفتوح ما صدّقش القصيده وحنّ للدخان
حَلَمْبص سمّى بنته حنان
برغم إن الفيران بسنان ما حدّش خبّى وشّه وخاف
صديقى أكل سجاير حاف
مصمم عِـــرّة الأرياف يقول على نفسه مستر "كاف"
خراف... أعلاف
عذارى ومفترى وسيّاف
بهيمه بـ ناف
حلاوه بكافة الأصناف..
خلاف فارغ على الألياف
عرضنا الفيلم ع المطياف.. رفض يتشاف
إيساف طال نايله بعد ما داخ
إلهكم شاخ
وكلّ اللى أنتو طينتوه.. جمعتوا السّيخ على أسياخ
كلامكم باخ وطاخ واضرب
وحشنى اللعب فى المضرب
وحشنى المشى ع الحنطور
وحشنى السور بتاع المدرسه الثانوى
وحشنى تاريخنا فى الكتاتيب
وحشنى الجرى بين التوت وصوت الدّيب
وحشنى القارب المخروم
وحشنى الضحك قبل النوم
ودقّ قادوم عديم الخبره فى المنشر
وحشنى أنشر كلامى الصبح ع الترعه مع الغُزُلات
وحشنى حاجات كتير أكتر من اللى تملّى واحشانى
أنا أصبحت مين فينا
أكيد الكائن التاني
أكيد الكائن اللى ما شافش
أكيد الكائن اللى ما لافش
أكيد الكائن اللى ما خافش واتمادى..
فى ليل العاصمه الساده








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة