جندى أمريكى مصاب على أعتاب أول عملية زرع عضو ذكرى

الجمعة، 19 فبراير 2016 03:12 م
جندى أمريكى مصاب على أعتاب أول عملية زرع عضو ذكرى عملية جراحية
بالتيمور (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأطباء فى مستشفى جونز هوبكنز إن جنديا أمريكيا أصيب فى انفجار سيصبح أول شخص بالولايات المتحدة يخضع لعملية زرع عضو ذكرى وهو ما يمكن أن يفتح باب الأمل أمام نحو 60 رجلا عسكريا أصيبوا فى أعضائهم التناسلية.

ويأمل الجراحون أن يقوم العضو الذى يأتى بطريق التبرع من شخص ميت حديثا بكامل أغراض التبول والإحساس وممارسة الجنس. وتستلزم الجراحة توصيل أعصاب وأوعية دموية باستخدام مجهر طبي.

ولفت الأطباء والمتخصصون الذين يعملون مع الجنود المصابين إلى أن فقد العضو الذكرى هى إحدى أكثر الإصابات المؤلمة نفسيا لأنها تؤثر على الشعور بالهوية والرجولة خاصة للرجال الذين يأملون فى إنجاب الأطفال.

وقال ريتشارد ريديت جراح التجميل بمستشفى جونز هوبكنز الذى سيساعد فى إجراء العملية لرويترز "عندما تلتقى بهؤلاء الأشخاص وتدرك ما أعطوه للبلد .. ستتأثر كثيرا."

وفقد الشخص الذى ستجرى له العملية -والذى لم يعلن عن اسمه- عضوه الذكرى ولحقت به إصابات بالغة فى الفخذ جراء انفجار قنبلة أثناء مهمة خارج البلاد. وذكرت تقارير إعلامية إنه أصيب فى أفغانستان.

وقد تجرى الجراحة خلال الأسابيع القادمة. ويبحث الأطباء عن متبرع مناسب من حيث العمر ولون البشرة. ويستلزم الأمر الحصول على موافقة عائلة المتبرع لنزع عضوه الذكري.


وأجريت عمليتان لزرع العضو الذكرى بالعالم. الأولى فى الصين عام 2006 ولم تنجح. والثانية فى جنوب أفريقيا عام 2014 وكللت بالنجاح.

وقال ثور وولد الذى عمل مسعفا بسلاح البحرية خلال حرب العراق ويعمل الآن لحساب قدامى المحاربين إنه بعد إصابات الجهاز التناسلى يريد أفراد الجيش مباشرة معرفة إن كان لا يزال بوسعهم ممارسة الجنس.

وقال وولد لرويترز "يسألون (هل كل شيء بخير فى الأسفل يا دكتور؟ زوجتى فى المنزل وأنا سنحاول إنجاب طفل لدى عودتي)."

وقال ريديت إن الجندى السابق الذى أصيب فى انفجار قد لا يحتاج لمجرد استبدال عضوه الذكرى بل إلى وعاء الخصيتين أيضا وجزء من جدار البطن وأنسجة الفخذ وجزء من أعلى الفخذ.

وقال "توصلنا إلى طريقة نزع هذا الجزء من الأنسجة من متبرع وزرعه فى متلقي."

ولا تشمل عملية زرع العضو الذكرى الخصيتين اللتين تنتجان المنى لذلك فإذا أنجب رجل خضع لعملية زرع سيكون الطفل من صلبه وليس من صلب المتبرع.

وبينما يقتصر التفكير الآن فى زرع العضو الذكرى على الجنود السابقين فان الحال قد ينتهى بإجراء العملية لرجال ولدوا بعيوب خلقية وللرجال والنساء المتحولين جنسيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة