"أوراسكوم للإسكان" تتجه للشراكة مع الحكومة السنغالية فى مجال الإسكان التعاونى

السبت، 20 فبراير 2016 02:57 م
"أوراسكوم للإسكان" تتجه للشراكة مع الحكومة السنغالية فى مجال الإسكان التعاونى سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح سميح ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى، بان الرئيس السنغالى عرض عليه منحه مساحة أرض تصل إلى 3 ملايين متر مربع لعمل مشروع للاسكان التعاونى فى السنغال.

وقال فى تصريحات صحفية على هامش منتدى التجارة والاستثمار فى افريقيا المنعقد حاليا بشرم الشيخ، أنه سيلتقى الرئيس السنغالى بعد غد فى مصر للاتفاق على المشروع.

وأشار سميح ساويرس من جهة أخرى إلى ان شركة أوراسكوم جمدت مشروعاتها فى اثيوبيا لحين التوصل لحل لموضوع سد النهضة، مؤكدًا أن ولاءه لوطنه مصر أكبر من أى استثمارات أو أرباح يمكن أن تأتى من تلك الاستثمارات.

وأوضح ساويرس إن اثيوبيا كانت قد منحته أراض تصل مساحتها إلى 4 ملايين متر مربع لعمل مشروعات للإسكان التعاونى فى اثيوبيا باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار.

تجدر الاشارة إلى ان رئيس وزراء اثيوبيا أكد فى كلمته أمام المنتدى التزام بلاده بتحقيق التنمية المستدامة والاستفادة الجيدة من مياه نهر النيل لصالح الجميع بحيث تكون مفيدة لجميع الأطراف، لافتا إلى أن التوقيع على اتفاق المبادئ من قبل مصر وإثيوبيا والسودان يشير إلى التزام بلاده بالتعاون المتبادل وبناء الثقة لتوسيع العلاقات من أجل تنمية حوض النيل برمته.

من جهة أخرى، كشف سميح ساويرس عن أن وزير الاسكان الدكتور مصطفى مدبولى بحث حل أزمة شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى فى مصر التى تبلغ استثماراتها مليارات الجنيهات، مشيرًا إلى أن أحد الحلول المطروحة عرض الحكومة شراء حصة الشريك الاجنبى فى الشركة البالغة 23 % من رأس المال وأنه تم الاتفاق على قيام وزارة الإسكان بتفويض أحد البنوك أو بيوت الخبرة لتقييم الشركة تمهيدًا لتقديم عرض لشراء الحصة.

وأضاف: "إن هذه الصفقة حال إتمامها ستمهد لتنفيذ مشروعات ضخمة بين أوراسكوم والحكومة فى مجال الإسكان التعاونى فى مناطق عديدة فى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه يرحب بهذه الشراكة ويتمنى إتمامها".

وأوضح أن الشركة تستعد حاليا من خلال إحدى الشركات التابعة لزيادة استثماراتها فى قطاع السياحة فى إيطاليا، وجارى التفاوض على هذه الاستثمارات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة