مصطفى الضبع: موسوعة يوسف نوفل عن الشعر الحديث مهمة للباحثين

الأحد، 21 فبراير 2016 08:06 م
مصطفى الضبع: موسوعة يوسف نوفل عن الشعر الحديث مهمة للباحثين الدكتور مصطفى الضبع
كتب سعيد زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الضبع، أستاذ البلاغة والنقد الأدبى بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، إن جامعاتنا المصرية اليوم وصلت إلى حالة يرثى لها لدرجة أننا لا نجد جامعة مصرية تخرج لنا ناقدًا أدبيًا واحدًا ولو كل 5 سنوات، مضيفًا أن السرقات العلمية التى تشهدها الجامعات الآن تجعلنا نرفع القبعة لأساتذتنا الذين تعلمنا وتتلمذنا على أيديهم لما عودونا عليه من أمانة علمية، وعلى رأسهم الدكتور يوسف نوفل.

وأضاف مصطفى الضبع خلال "الملتقى الثقافى الأول.. يوسف نوفل الإبحار فى الذاكرة" بكلية البنات جامعة عين شمس: "تجربتى مع يوسف نوفل شديدة الخصوبة وهناك دائرة مهمة هى "الببليوجرافيا"، التى تنبه لها نوفل وألف ببليوجرافيا عن موسوعة الشعر العربى الحديث لـ7 آلاف و500 شاعر عربى، وهو أمر يخفف من صعوبة ما يواجهه الباحثون عند تناول موضوعات بحثهم.

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ الأدب العربى، أن الدكتور يوسف نوفل أثرى المكتبة الأدبية العربية بكتاباته عن كتب عن أعلام الأدب العربى، منهم العقاد وشوقى ضيف، كما له من المؤلفات ما يربو على أربعين كتابًا، منها: العرب فى صقلية وأثرهم فى نشر الثقافة الإسلامية، عنترة، وديوان الشعر فى الأدب العربى، الرواية بين جيلى طه حسين ونجيب محفوظ.

أما الدكتورة بسمة بيومى فأكدت أن يوسف نوفل فتح آفاقًا ما كنا لنطرقها أو نقترب منها فضلاً على أن نبحر فيها، وأنه عند الحديث عن نوفل نتساءل كيف يكتب الإنسان فى كل هذه التخصصات وفى كل مجال نشعر أنه لم يكتب غيره لشدة تميزه، فعندما نقرأ له رواية نشعر أنه لم يكتب غير الرواية وكذلك الأمر عندما نقرأ له ديوان شعرى أو أى مؤلف آخر، فنحن نجد له مكتبة الدراسات الأدبية وكذلك مكتبة الدراسات المسرحية وهو شىء عجيب ممن يفترض أن متخصص فى الرواية.

فيما تعرضت الدكتورة كاميليا خضر لدراسة الدكتور يوسف نوفل عن محمد عبد الحليم عبد الله، مشيرة إلى أن أهمية هذه الدراسة من الجانب الإنسانى قبل الأدبى، فقد ذهب نوفل إلى قرية عبد الحليم عبد الله وبحث فى مكتبته، واستمع إلى أصدقائه خلال هذه الدراسة إلى جانب الدراسة الأدبية النقدية له حتى إننا نشعر أن نوفل يتلبس محمد عبد الحليم عبد الله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة