نيويورك تايمز: "داعش ليبيا" يجذب عناصر جديدة من دول أفريقية

قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين، إن فرع تنظيم داعش فى ليبيا يتوسع بقوة فى القارة الأفريقية جاذبا عناصر جديدة من دول مثل السنغال، مما يجبر السلطات الأفريقية وحلفاءها فى الغرب على زيادة الجهود المبذولة لمكافحة التهديد المتصاعد بوتيرة سريعة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، عن مسئولين غربيين قولهم، إن الضربات الجوية الأمريكية شمال غرب ليبيا، التى استهدفت معسكر تدريب لعناصر التدريب الإرهابى، الجمعة الماضية، تؤكد هذه المشكلة.

ويقول المسئولون إن عناصر التنظيم الإرهابى الذين لقوا حتفهم فى الغارة، والذين يتجاوز عددهم الثلاثين، تم تجنيدهم من تونس وبلدان أفريقية أخرى، وكان يعتقد أنهم يتلقون تدريبيات لشن هجوم ضد أهداف غربية.

وعلى الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، تقول إن عدد مقاتلى تنظيم داعش فى سوريا والعراق تراجع لحوالى 25 ألف مقارنة بأكثر من 31 ألف العام الماضى، بسبب الحملة الجوية التى تقودها الولايات المتحدة، فإن صفوف التنظيم فى ليبيا تضاعف فى الفترة نفسها ليصل لحوالى 6 آلاف و500 مقاتل.

وتقول الصحيفة إن أكثر من 10 مسئولين أمريكيين ومسئولين حلفاء تحدثوا، شريطة عدم ذكر أسمائهم، عن تزايد القلق لديهم بشأن توسع التنظيم فى الأراضى الليبية وأنحاء أفريقيا.

وتضيف أن قادة داعش فى سوريا يبلغون المجندين الجدد من دول مثل السنغال وتشاد بالسفر شمالا إلى ليبيا، فضلا عن غيرهم ممن يتدفقون عبر السودان فى شرق أفريقيا، ويشير مسئولو الاستخبارات الأمريكية إلى أن هدف التنظيم الإرهابى حاليا هو إقامة خلافة جديدة فى ليبيا وهناك علامات حاليا على محاولة ذلك.