جبريل الرجوب: لا لقاءات أخرى بين فتح وحماس بالدوحة

الثلاثاء، 23 فبراير 2016 10:27 ص
جبريل الرجوب: لا لقاءات أخرى بين فتح وحماس بالدوحة جبريل الرجوب
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فلسطين



أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح بفلسطين اللواء جبريل الرجوب أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى فى الدوحة أو غيرها بين حركتى فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله بشأن عقد لقاء جديد فى الدوحة غير صحيح.

وقال الرجوب الثلاثاء "لا أعتقد أن ما وصل من الدوحة سيؤسس لإنجاز مصالحة، وما نسمعه من تصريحات هنا وهناك لا تشير إلى أن حماس غيرت من طرقها المعهودة القائمة على الاسطوانات المعروفة للجميع ".

وأعرب عن أسفه إزاء التصريحات التى تخرج بين الحين والأخر من قبل قيادات فى حركة حماس، قائلا "للأسف هناك تصريحات تخرج من حماس تعبر فقط عن مدارس من حماس، وبالتالى على حماس أن تتخذ القرار الذى يؤدى إلى إنهاء الانقسام ".

وأكد الرجوب أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هدف استراتيجى وإنجازها يجب أن يرتكز على برنامج الدولة الفلسطينية والشرعية الدولية والمبادرة العربية وعلى مفهوم للمقاومة مرتبط بقرارات الشرعية الدولية فى المناطق التى تخضع للاحتلال ، ويجب أن ترتكز على التعددية السياسية ووحدة السلطة والسلاح والقانون وبناء شراكة فى المستويات والمجالات كافة عبر الطرق الشرعية الانتخابية وصندوق الاقتراع.

وشدد على ضرورة أن تقوم الوحدة على وحدة الوطن الفلسطينى والأراضى الفلسطينية والدولة والقضية الفلسطينية والقيادة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، لافتا إلى أنه على حماس إذا كانت تريد أن تكون شريكة كونها جزءا من النسيج الوطنى، أن تقوم بمراجعة سياسية وأيدلوجية للديمقراطية والشراكة والتعددية السياسية ودور المرأة ودور الأمن داخليا ومحليا وإقليميا ودوليا.

وهدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أى مسمى سواء إسلامى أو مقاومة أو إخوان مسلمين، مؤكدا فى الوقت ذاته أن فتح تتطلع إلى إنجاز الوحدة بالحوار والاتفاق وإذا فشلت فهناك طرق وقرارات أخرى سيتم مناقشتها فى اجتماع للجنة التنفيذية لحركة فتح أوائل مارس المقبل للخروج بسيناريوهات ستنهى الانقسام بعد التصديق عليها من قبل اللجنة.

وأكد أن أكثر دولة حتى الآن تشجع فتح وتطالب بإنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة مع حماس هى مصر وعلى رأسها قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسى وأجهزة الدولة المصرية المختلفة، موضحا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر قضية مصيرية.

وكشف الرجوب أن مصر تمسكت منذ اليوم الأول للقضية الفلسطينية بمنطق ومفهوم الهوية وساندت وتساندها فى المحافل الدولية كافة، مؤكدا أنها بمنطق التاريخ والجغرافيا قادرة على فرض لاعب إقليمى قوى يوفر مظلة عربية فيها أمن واستقرار ومصالح وتأمين وحماية للعرب والمسلمين كافة.

و قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أن حركته فى إطار وضع استراتيجية فى العلاقة مع الإقليم تقوم على إقامة الدولة ولا وصية ولا حل بدون إقامة الدولة ومنظمة التحرير هى الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى إلى أن تقوم الدولة، مشيرا إلى أن بناء النظام السياسى الفلسطينى من خلال انتخابات وعملية ديمقراطية سيكون من ضمن الاستراتيجية الجديدة خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى التأكيد على أن مساعدة فلسطين ورعايتها وتوفير كل سبل الصمود والبقاء للفلسطينيين هو واجب قومى وإسلامى على كل العرب والمسلمين.

كما كشف الرجوب أن حركة فتح وقيادتها ومجلسها الثورى الآن فى مرحلة تقييمية لبناء سياسات فى جبهات عدة منها بناء سياسة وطنية داخلية تجاه فتح والسلطة والمنظمة والوحدة، وفى العلاقة مع الاحتلال من خلال المراجعة الثنائية سياسيا وقانونيا وأمنيا واقتصاديا.

ووحول الجولات واللقاءات التى يقوم بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس خارجيا والتى كان أخرها الجولة الآسيوية، ثمن الرجوب جولات الرئيس عباس بشأن إطلاع العالم على تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة أن يكون لدينا سياسة خارجية حقيقية وواضحة.

وقال الرجوب "نحن الآن فى مرحلة تقييم وسيكون هناك اجتماعات تاريخية وقرارات مصيرية من قبل حركة فتح أوائل مارس المقبل إزاء الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا حتى يكف البعض عن الحديث ليلا ونهارا بدون فائدة فى إشارة إلى شخصيات وأعضاء فى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وغيرها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الصيفي

قطر قدمت الكثير من أجل إنجاز عمل الوحدة الفلسطينية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة