وأوضحت الصحيفة أنه فى ظل المعركة القانونية الحامية بين الإف بى أى ووزارة العدل الأمريكية من جانب، وأبل من جانب آخر، يبدو أن المباحث الفيدرالية هى الفائز لدى الرأى العام، حيث قال 38% فقط ممن تم استطلاع آرائهم إنه لا ينبغى أن تقوم أبل بفتح هاتف سيد فاروق الذى قام هو وزوجته بقتل 14 شخصًا فى الهجوم الذى وقع فى نوفمبر الماضى، لحماية البيانات الخاصة بالآخرين. بينما قال 11% فقط إنهم ليس لديهم رأى فى هذا الشأن.
وأظهرت النتائح اتفاقًا بين الجمهوريين والديمقراطيين فى هذه المسألة، حيث أعتقد 56% من الجمهوريين، و55% من الديمقراطيين بشكل متساوٍ أن على أبل أن تفتح الهاتف. بينما كان المستقلون أكثر انقسامًا، حيث دعم 45% فتح الهاتف مقابل 42% رفضوا.
ويدعم أغلب السياسيين والمرشحين الرئاسيين موقف "الإف بى أى" بدءًا من السيناتور الديمقراطية ديان فينشتاين حتى المرشح الجمهورى الأوفر حظا دونالد ترامب.
موضوعات متعلقة
- دونالد ترامب يهاجم "أبل" بعد رفضها أمر الـFBI بفك تشفير آيفون
- 5 مشاهد تكشف تفاصيل الصراع بين أبل والحكومة الأمريكية حول تشفير آيفون
- "FBI" تفشل فى إدخال كلمة السر الخاصة بهاتف الإرهابى واستمرار الضغط على أبل
- بعد معركتها مع FBI..أبل تقدم رحلات مجانية لموظفيها لإنعاش مبيعات آيفون