وحسب التقرير، أظهرت النتائج أن العجز والصدمة المتعلقة بإدمان وسائل الاتصال الاجتماعى تشترك مع بعض الملامح العصبية لإدمان القمار والمخدرات، خاصة أنه منذ ظهور العديد من وسائل الاتصال الاجتماعى أصبح العديد من الشباب معزولين اجتماعيًا ووحيدين.
وقال الدكتور سمير مالهوترا، مدير الصحة العقلية والعلوم السلوكية، إن إدمان فيس بوك يشبه إدمان الكوكايين، لأن هناك بعض المواد الكيميائية العصبية كالدوبامين التى تعمل عبر مسارات الكفاءة فى الدماغ وهى المسئولة عن الحفاظ على سلوك الشخص من الإدمان، لأن مستقبلات الدوبامين مرتبطة بالعديد من العمليات العصبية كالاستمتاع والإدراك، فإذا كانت مستقبلات الدوبامين غير طبيعية ينتج عنها الإدمان وحدوث اضطراب عصبى ونفسى للشخص.
وأضاف مالهوترا، أن أعراض إدمان فيس بوك تشبه أعراض إدمان المواد المخدرة، حيث يحدث خلل فى نظام اللوزة العصبية ما يجعل هذا الإدمان مماثلا لعديد من أنواع الإدمان المختلفة.
ووفقًا للتقرير، ثبت أن المسارات الكيميائية العصبية والتشريح العصبى يتشابه فى جميع أنواع الإدمان سواء كان إدمان مادة مخدرة أو قمار أو أكل أو إفراط فى استخدام الإنترنت أو فيس بوك أو الجنس.
وقال الدكتور بيرندرا ياداف، المتخصص فى علم نفس إن جميع أنماط الإدمان أعراضها مماثلة والتى تشمل تغيير فى السلوك وعدم القدرة على التوقف عن استخدامها وعدم القدرة على التحكم فى السلوك واضطرابات السيطرة على الرغبات، كما وجد أن إدمان فيس بوك أدى إلى ارتفاع معدلات انتشار الاكتئاب والسلوك العدوانى والأعراض النفسية السيئة بين المراهقين.
ووفقًا للتقرير أظهرت النتائج أن إدمان وسائل الاتصال الاجتماعى يؤثر على أنماط الحياة اليومية، ما يؤدى إلى عادات غذائية غير منتظمة، وانخفاض النشاط البدنى، وقصر مدة النوم وزيادة استخدام الكحول والتبغ.
موضوعات المتعلقة..
- عزيزى مدمن فيس بوك..اعرف مارك زوكربيرج بيكسب منك كام كل سنة