انتفاضة إخوانية ضد قيادات الخارج.. أسر المسجونين يصدرون أول بيان هجومى ضدهم بعنوان "ارحمونا".. ويؤكدون: يمارسون الإقصاء والتخوين.. والجماعة الإسلامية: جاءكم الانتقاد ممن تتحدثون باسمهم

الأربعاء، 24 فبراير 2016 05:59 م
انتفاضة إخوانية ضد قيادات الخارج.. أسر المسجونين يصدرون أول بيان هجومى ضدهم بعنوان "ارحمونا".. ويؤكدون: يمارسون الإقصاء والتخوين.. والجماعة الإسلامية: جاءكم الانتقاد ممن تتحدثون باسمهم باسم خفاجى أحد حلفاء الإخوان فى تركيا
كتب: محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• باسم خفاجى يدعو للتضامن مع مصدرى بيان أرحمونا


•• خبير: بيان ارحمونا يمهد لانتفاضة ضد قيادات الإخوان


•• قيادى بالجماعة الإسلامية لإخوان الخارج: إما تسمعوا لبيانهم أو تحلوا كياناتكم



أحدث بيان صادر عن قيادات إخوانية وحلفاء للجماعة، وتضامن معهم أسر لقيادات التنظيم، تحت شعار "ارحمونا" أزمة كبرى داخل جماعة الإخوان، وتحالفها فى الخارج، بعدما وصف البيان قيادات التنظيم بالخارج بأنهم تسببوا فى الأزمة الحالية، وطالبوهم بعمل مراجعات والتوقف عن الإقصاء.

وأعلن عدد من حلفاء التنظيم داخل مصر وخارجها، تضامنهم مع هذا البيان، مشيرين إلى ضرورة محاسبة قيادات الخارج، ومساندة من يطالبون بعمل مراجعات فى الخارج.

وأصدر عدد من قيادات الإخوان وحلفاءهم، وعدد من أسر قيادات الجماعة بالسجون بيانا وجهوه إلى قيادات الإخوان فى الخارج، طالبوهم فيها بوقف الخلافات الداخلية والتعلم من أخطاء الماضى.

وقال البيان الصادر من عدد من أسر قيادات الإخوان والذى نشره عدد من مواقع التابعة للجماعة وحمل عنوان "ارحمونا": "علينا أن نواجه أنفسنا بأننا جميعا شركاء فى هذه الأزمة، فبدل أن ننظم صفوفنا ونتعلم من أخطائنا ومن دروس الماضى، رأينا بعض من أطلقنا عليهم رموز الثورة فى الخارج، الذين وضعنا فيهم ثقتنا، يمارسون سياسات لا تعمل أبدا على توحيد الصفوف ولمِّ الشمل، بل مارست بعض هذه الرموز أساليب تعمل على تفتيت الرفقاء، وعدم الاحتواء، والإقصاء، والانفراد بالرأى، وعقاب كل مخالف أو صاحب فكر مختلف بالتشكيك، ومقابلة أى رأى أو اجتهاد أو مبادرة بالتخوين".

وأضاف البيان: "انقلبت صفحات التواصل الاجتماعى وشاشات الإعلام إلى حلبة مبارزة، كل طرف يريد أن يثبت أنه هو صاحب الحق، ومَن دونه على باطل لمجرد الاختلاف فى الأولويات والأسلوب".

وفى السياق ذاته، قال سيد فرج، القيادى بالجماعة الإسلامية:"على مسئوليتى الشخصية، تضامنا مع بيان ارحمونا، أقول ارحمونا واسمعونا، البيان الذى أصدره نشطاء بالداخل والخارج يوجهون نقدهم واعتراضهم ورفضهم تحركات وخطابات وتصورات من هم خارج الوطن ممن يتحدثون باسم المعارضة كالمجلس الثورى والتحالف، لقد قلنا لكم أننا أدرى بالواقع منكم فلم تسمعونا، أقول لهم لابد وأن ترحمونا وتسمعونا".

وتابع فرج على "فيس بوك": "لقد قلنا لكم ما قاله أصحاب البيان وأكثر منه مرارًا وتكرارًا ولم تسمعوه ولم تلتفتوا إليه منذ شهور عديدة، فها هو الآن جاءكم من كل من تتحدثون باسمهم فلا قدرة لكم على تكذيبه أو انكاره، فأنتم الآن الخيار لكم إلا أن تلتزموا به".

وأوضح أن هناك ضرورة لرؤية واحدة وخطاب واحد وآليات واقعية بشرط أن تحقق إرادة الشعب المصرى مؤيد ومعارض، وأن تكون توافقية غير إقصائية أو استحواذية، وخطاب غير منفر ولا عدائى ولا محرض على عنف أو إقصاء أو تقسيم للوطن أو المواطنين، وإعادة الإرادة للشعب وليس لجزء من جماعة الإخوان من الذين قسموا جماعتهم ويقسمون المعارضة ويريدون تقسيم الوطن من أجل تصوراتهم، ومن الذين لا يقرأون واقعا ولا يحسنون إلا سماع صدى صوتهم الذى يغيبهم عن الحقائق واليقينيات فيدفعهم إلى الفشل تلو الفشل وإلا فالأحسن لكم والأشرف لكم أن تحلوا هذه الكيانات التى لا فائدة لها إلا لأشخاصكم ولم تجن منها الثورة ولا الثوار إلا إفشال الجهود وتضييع الفرص، وإلا سيأتيكم الرفض من كل مكان ليقول لكم ما قلته لكم مرارًا وتكرارًا من أنتم؟ ومن فوضكم للحديث باسم الثورة؟".

فيما قال باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، ورئيس قناة الشرق الإخوانية السابق فى تصريح له: "أدعو كل القيادات وحلفاء الجماعة داخل وخارج مصر إلى تأييد والتضامن مع حملة ارحمونا، ومطالبها صرخة ألم فلننصرها ونساندها".

بدوره، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا البيان سيحدث ما أسمه "حالة انتفاضة" ضد قيادات الخارج، خاصة بعدما تضامن مع مصدرى هذا البيان العديد من حلفاء الجماعة، وهو ما سيمثل ناقوس خطر لقيادات التنظيم المتواجدة فى اسطنبول.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هذا البيان سيعد أولى خطوات المحاسبة التى ستتم ضد قيادات التنظيم فى الخارج، الذين ارتكبوا أخطاء عديدة ضد أنصارهم.


موضوعات متعلقة..


مؤشرات فشل "تعديل اللائحة الداخلية للإخوان".. 5 بنود تقسم القواعد عليها ومساع للإبقاء على المادة "10" لضمان استمرار مكتب الإرشاد.. الجماعة تعجز عن إيجاد حل للإطاحة بقيادات السجون وفصل المكاتب الإدارية



الصراع داخل الإخوان ينتقل للتنظيم الدولى.. اشتعال الخلافات حول القيادة.. وإجراءات جديدة لمنع انفصال فروع ليبيا وتونس.. وباحث: السقوط المدوى لإخوان مصر أبرز أسباب الصراع.. وما يحدث عارض طبيعى للهزيمة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة