مثقفون فى "الأعلى للثقافة": فؤاد حداد حفر فى وجداننا إبداعا خالدا

الخميس، 25 فبراير 2016 11:30 ص
مثقفون فى "الأعلى للثقافة": فؤاد حداد حفر فى وجداننا إبداعا خالدا فؤاد حداد
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن إقامة أمسية ثقافية للشاعر فؤاد حداد هو رد جزء يسير من حقه علينا، مشيرة إلى أن "حداد" من الشعراء القلائل الذين حفروا فى أعماقنا ووجداننا إبداعا خالدا.

وأضافت "الصبان"، أن "حداد" من أهم شعراء القرن العشرين، فهو يقف بجانب أحمد شوقى وحافظ إبراهيم وبيرم التونسى وعدد من الشعراء الأجانب فى إبداعهم للبشرية.

جاء ذلك خلال أمسية ثقافية فنية للشاعر الكبير فؤاد حداد التى نظمتها المجلس الأعلى للثقافة بحضور الفنان محمود حميدة والشاعر أمجد ريان والمخرج أحمد اسماعيل وعدد من المثقفين والشعراء.

من جانبه، قال الشاعر أمجد ريان، إن الراحل فؤاد حداد كان مؤمنا بالحياة والإنسانية وانحيازه للطبقات البسيطة لتجسيده الروح المصرية بكل تفاصيلها بدقة بالغة، مضيفا أن لديه القدرة فى الإمساك بالنص الجمالى ويتميز بذلك على غيره من الشعراء.

وأكد "ريان"، أن الشاعر فؤاد حداد كان يمتلك الحرية والشجاعة بالإضافة إلى استخدامه مصطلحات المتضادات فى قصائده، فقضى جزءا من عمره فى السجن بسبب رؤيته السياسية والفكرية.

ومن ناحيته، طالب الفنان محمود حميدة بتدريس شعر العامية للراحل فؤاد فى المدارس كتجربة جيدة للطلاب، مضيفا أن الطرق المتبعة فى تعلم اللغة العربية تجعل الدارسين يكرهون اللغة العربية والمواد البلاغية فضلا عن المدرسين أنفسهم.

وأضاف حميدة، أن مدرس اللغة العربية يشعر بالإهانة لعدم أخذ حقوقه بينما تمثل اللغة والشعر وعاء للفكر وبدون تعلم اللغة لن تستطيع التواصل مع الآخر، مشيرا إلى أن الجميع توجه لتعلم اللغات الأخرى لأهميتها وترك اللغة الأم وهى الأهم والتى سببت مشاكل فى الترجمة لعدم الدارية بها وبالتالى لا يستطيع أن يترجم نصا إنجليزيا أو فرنسيا، والترجمة بهذه الطريقة تعتبر جرما.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة