ميرفت أمين: فرحانة بـ"راس الغول" وأحمد السقا تجمعنى به علاقة أمومة

الخميس، 25 فبراير 2016 09:00 ص
ميرفت أمين: فرحانة بـ"راس الغول" وأحمد السقا تجمعنى به علاقة أمومة ميرفت أمين
حوار عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخوض النجمة الكبيرة ميرفت أمين السباق الرمضانى المقبل، بمسلسل «راس الغول»، لتعود للوقوف أمام النجم الكبير محمود عبدالعزيز، بعد أن قدما معا عدة أفلام سينمائية مهمة، فضلا عن عودتها للشاشة الفضية بفيلم «من 30 سنة» مع كوكبة كبيرة من النجوم، منهم أحمد السقا ومنى زكى وشريف منير.
عن عودتها للدراما التليفزيونية وعملها السينمائى الجديد، ورأيها فى العديد من القضايا الفنية والسياسية أجرينا معها هذا الحوار.

ما سر عودتك للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «راس الغول» خاصة مع رفضك المشاركة فى عدة أعمال خلال الموسمين الماضيين؟


- سعدت للغاية بهذا العمل المكتوب بشكل حرفى للغاية، من قبل مؤلفين جديدين هما وائل حمدى وشريف بدر الدين، فضلا عن وجود شركة إنتاج جادة مثل «مجموعة فنون مصر»، هذا بالإضافة طبعا إلى وجود اسم فنان كبير مثل محمود عبدالعزيز فى العمل، كل هذه الأشياء حمستنى للمشاركة دون تردد.

تفكرين كثيرا قبل موافقتك على أى من الأعمال التى تعرض عليكِ فهل وجود اسم محمود عبدالعزيز على قمة العمل كان وراء موافقتك السريعة؟


- تبتسم قائلة: بالفعل وجود اسم مثل محمود عبدالعزيز على قمة عمل يشجع أى فنانة، لأننى أثق فى اختياراته القوية، فهو من المحال أن يقدم على عمل هابط، ثانيا محمود من الفنانين الذين أسعد كثيرا بالتعاون معهم، فسبق أن قدمنا معا منذ بداياتنا العديد من الأعمال المهمة مثل «الحفيد»، مع العظيمين عبدالمنعم مدبولى وكريمة مختار وغيرهما، وأيضا فيلم «تزوير فى أوراق رسمية»، وهو من أبرز الأعمال المقربة لقلبى، أيضا «الدنيا على جناح يمامة»، بالإضافة إلى أن دورى وجدته جديدا علىّ تماما، وسيتفاجأ به الجمهور، لأنه لم يرانى فى هذا الشكل من قبل.

وما بعض ملامح هذا الدور؟


- لو تحدثت عن اسم الشخصية، ستنكشف أحداثه، لأن بها شيئا غامضا، ولكن أتمنى أن يلاقى إعجاب المشاهدين، وأنا حقيقة سعيدة بهذا الدور، لأن من الصعب أن تجد شيئا جديدا فى الدراما التليفزيونية بسهولة، وهذا سر رفضى للعديد من الأعمال خلال الفترة الأخيرة، فأزمة الأعمال التليفزيونية دائما فى الورق، فإذا توافر الورق الجيد، من السهل أن تقدم عملاً جيداً.

تعودين خلال الموسم الرمضانى المقبل للدراما بعمل ليس من بطولتك المطلقة فى حين رفضتِ مشاركة نجوم شباب لبعض أعمالهم فى الموسم الرمضانى الماضى؟


- من المحال أن أفكر بهذه الطريقة، فالذى يحدد قبولى للدور من عدمه هو الورق، وهل أستطيع أن أقدم جديدا من خلاله أم لأ؟، لأنى لا أحب على الإطلاق تكرار نفسى، فكثير من الأعمال التليفزيوينة التى عرضت علىّ تتشابه مع دور مثلا سبق أن قدمته فى السينما، لذلك أرفض مباشرة، أما فيما يتعلق بدور أول أو ثانٍ فى عمل أقدمه فلا يفرق معى على الإطلاق، فالحمد لله قدمت جميع الأدوار والبطولات من خلال مشوارى السينمائى، منها العائلى والاجتماعى والرومانسى والتراجيدى وأحيانا الكوميدى، وأبحث دائما عن الجديد ليس أكثر، وأنا من أكثر الفنانات اللاتى يؤمن بأهمية تواصل الأجيال، ولذلك أرحب بشدة بوجودى فى الأعمال الشبابية ومع الشباب، ولكن بشرط أن أجد الدور المناسب المكتوب جيدا ليس أكثر، فأنا ظهرت ووجدت من يحتضن موهبتى ويقدمنى، مثل أحمد مظهر وأحمد رمزى، فضلا عن مشاركتى فى أعمال نجوم زمن الفن الجميل، أمثال العندليب عبدالحليم حافظ ورشدى أباظة وفريد الأطرش وغيرهم.

الموسم الرمضانى المقبل يشهد وجود كبار النجوم من جيل الزعيم والساحر والفخرانى مع وجود توليفة من الشباب، مثل عمرو سعد ومحمد رمضان وكرارة وغيرهم.. فكيف ترين هذه المنافسة؟


- بالفعل شىء جيد للغاية وجود نجوم من أجيال مختلفة، فهذا فى صالح المشاهدين، وأيضا فى صالح الدراما المصرية، كى تستعيد بريقها وانتعاشتها مرة أخرى، خاصة مع اقتحام الدراما التركية والهندية والإيرانية وغيرها، للشاشات العربية، ولا ننكر أن الانتعاشة الدرامية التى تواجدت على الساحة المصرية خلال المواسم الماضية، قللت بشدة تواجد الدراما المدبلجة على الفضائيات العربية.


تجددين عودتك للسينما من خلال فيلم «من 30 سنة» خاصة بعد عودتك العام قبل الماضى بفيلم «حماتى بتحبنى».. فما الذى جذبك للفيلم الجديد؟


- الفيلم فى مجمله أيضا مختلف وبه عناصر تشويق وإنسانيات كثيرة جيدة، فضلا عن احتوائه على العديد من النجوم الشباب أصحاب الأسماء اللامعة، مثل أحمد السقا ومنى زكى وكذلك شريف منير وصلاح عبدالله وغيرهم، وكذلك وجود مخرج موهوب عاشق للسينما مثل عمرو عرفة، وأقدم من خلاله دور «خالة» أحمد السقا، وتجمعنى به علاقة أمومة خاصة.

هل تابعتِ الأزمة الأخيرة الخاصة بأحد أمناء الشرطة الذى قتل أحد السائقين.. وما رؤيتك للمشهد بشكل عام؟


- بصراحة لا أعرف كواليس الأزمة بالفعل، لأننى خلال الأيام الماضية عانيت من التهاب حاد وإنفلونزا شديدة، ألزمتنى الفراش عدة أيام، أجلت تصويرى فترة تجاوزت الأسبوع حتى أتعافى، لكن فى النهاية تابعت أن هناك توترات بين الشعب والشرطة يسعى البعض لنشرها وتسليط الضوء عليها من أجل تفاقم هذه الأزمة، وتضخيمها ليس فى مصلحة مصر، ولا المصريين، فهناك العديد من الدول العربية، نجح أعداء الخارج فى تحويلها لحروب شوارع، وأنا أخشى على مصر من مثل هؤلاء الأعداء، ولا يسعنى سوى أن أقول: ربنا يحمى مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وبسطاءها وفلاحيها، وكل من يعيش على أرضها، وأخشى على مصر من أعدائها، لكنى فى النهاية أسعى كى أطمئن نفسى، لأن الله تعالى قال عنها فى القرآن الكريم «أدخلوها آمنين»، وأنا لا أنسى التوترات الأمنية التى شهدتها البلاد إبان ثورة 25 يناير، فكنت أتواجد بمنزلى بالمهندسين وبالقرب منه أشاهد «تكسير وخبط وجرى ومصابين» فى الشوارع، فأتمنى ألا تعود مثل هذه الأيام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

osama

فنانه محترمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة