مستشارو الجيش الأمريكى يبعدون كيلومترات عن معارك الشدادى بسوريا

اخبار سوريا

قال متحدث باسم الجيش الأمريكى الجمعة إن مستشارين من القوات الخاصة الأمريكية باتوا على بعد كيلومترات فقط من فصائل معارضة سورية تدعمها الولايات المتحدة فى محاولة انتزاع مدينة الشدادى من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية لكنه أكد أن أولئك المستشارين بعيدون عن خطوط المواجهة.

وأرسلت الولايات المتحدة عشرات من أفراد القوات الخاصة إلى شمال سوريا العام الماضى لتقديم المشورة لقوات معارضة فى قتالها ضد الدولة الإسلامية.

وقال الكولونيل كريستوفر جارفر المتحدث باسم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية إن تلك القوات تساند معارضين سوريين ضد الدولة الإسلامية من خلال التخطيط والإمداد والمساعدة فى طلب الغارات الجوية وتنسيقها.

وقال جارفر إن المستشارين الأمريكيين والغارات الجوية للتحالف قدمت الدعم لنحو ستة آلاف فرد من المعارضة ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية فى تطويق الشدادى خلال الفترة بين 15 و22 فبراير شباط الجاري.

وأضاف "قوات سوريا الديمقراطية تغلبت على الدولة الإسلامية فى محيط الشدادى وعزلت المدينة فى ستة أيام فقط... حين يتواصل المدربون والمنسقون التابعون لنا معهم فيما يتعلق بضمان توجيه الغارات الجوية للمكان الصحيح ومساعدتنا على توجيه الضربات بشكل سريع للأهداف التى تتبين لقوات سوريا الديمقراطية... يسير الأمر بسلاسة."

لكن جارفر قال إن القوات الأمريكية لا تعمل على الأرض مع المعارضة السورية وأكد أيضا أنها ليست قريبة من خطوط المواجهة بل تقف على بعد كيلومترات من مناطق القتال.

وتابع المتحدث "إنهم يعملون من أقرب مقر كبير... لا ينزلون على الأرض مع المقاتلين ولا فى مقرات التنسيق الصغرى."، وترى الولايات المتحدة فى السيطرة على الشدادي- وهى مركز لوجيستي- مكسبا استراتيجيا وخطوة على طريق دحر الدولة الإسلامية.