مرسى الطحاوى: محطتان نوويتان فى مصر تمنحان أضعاف طاقة السد العالى

عقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بلجنة الثقافة العلمية، عن الطاقة النووية، أدارها الدكتور حافظ شمس الدين، بحضور العالم المصرى مرسى الطحاوى.

من جانبه قال الدكتور حافظ شمس الدين، إنه من الضرورى التعرف على الطاقة النووية التى ظلمها الكثير وتخوفوا منها، مضيفًا أنه حان الوقت لندرك أهمية هذه الطاقة لما لها من ضرورة ملحة لاستخدامها واستغلال قدرتها على تلبية الاحتياجات، خاصةً مع الزيادة السريعة والمرعبة فى عدد السكان، ومع التكاليف الباهظة للمصادر الثقيلة والتقليدية، ما يجعل اللجوء إلى الطاقة النووية بأغراضها السلمية فى كل المجالات أمر ضرورى.

أما العالم الدكتور مرسى الطحاوى، أستاذ المفاعلات النووية بهيئة الطاقة الذرية، وصف المشروع النووى المصرى الجديد بأنه شديد الأهمية، مشيرًا إلى أنه تأخر كثيرًا بسبب الحديث عن الأمان والخوف غير المبرر منه ومن تنفيذه.

واستعرض "الطحاوى"، بداية معرفة البشرية بالطاقة النووية، وأوضح أنواع الطاقة النووية، ثم أبرز المعنى العلمى لليورانيوم، وأضاف أن الدول العظمى تحاول منذ سنوات ترويض الطاقة الأندماجية على الأرض، وقامت بصناعة القنابل الهيدورجينية.

وعن موقف مصر الآن من تلك الطاقة ألمح "الطحاوى" إلى أن محطتين نوويتين فقط يمكن أن تعطى لمصر أكثر ما يعطيه السد العالى من كهرباء، وبأن الطاقة النووية هى المستقبل الحقيقى والجاد ويمكن الاستفادة منها فى كل المجالات الزراعية والصناعية والتجارية بل والطبية أيضًا مثل المسح الذرى.
وأكد مرسى الطحاوى، أن كل المهتمين والباحثين فى مجال الطاقة النووية ينتظرون الاتفاقية التى وقعت بين مصر وروسيا لإقامة مشاريع فى الطاقة النووية لأنها وبحق سوف تحدث طفرة كبيرة فى كل المجالات، وبها سوف تدخل مصر مرحلة جديدة فى مجال الطاقة وهذا ما ينتظره المصريون جميعًا .