وزراء الخارجية العرب: أى مفاوضات فى اليمن لابد أن تنطلق من المبادرة الخليجية

الجمعة، 11 مارس 2016 05:46 م
وزراء الخارجية العرب: أى مفاوضات فى اليمن لابد أن تنطلق من المبادرة الخليجية نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب: مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مجلس جامعة الدول العربية، فى اختتام دورته الـ145 على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مملكة البحرين، وبمشاركة اليمن برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافى، استمرار دعم الشرعية الدستورية ممثلة فى الرئيس عبد ربه منصور هادى.

وجدد المجلس تأكيده أن أى مفاوضات لابد أن تنطلق من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216.

وأعرب المجلس عن دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن أسماعيل ولد الشيخ؛ للدعوة لمشاورات سياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، والقرارات ذات الصلة استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى.

وشدد قرار المجلس الوزارى بشأن اليمن على ثوابت القضية اليمنية المتمثلة فى المحافظة على وحدة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها، ورفض أى تدخل فى شئونها الداخلية أو فرض أى أمر واقع بالقوة، وذلك ما أكدت عليه قرارات القمم العربية السابقة والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وطالب بالوقوف وبقوة وعلى نحو عاجل أمام الانتهاكات الخطيرة التى ترتكبها المليشيات المتمردة للحوثيين وصالح لحقوق الإنسان والنسيج الاجتماعى فى مختلف المناطق اليمنية، باعتبار ذلك خرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولى الإنسانى، الأمر الذى من شأنه الإضرار بجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لعقد مشاورات هدفها التوصل إلى حل يؤدى إلى إنهاء الاقتتال الدائر واستئناف العملية السياسية.

ودعا المجلس إلى ضرورة الوقوف بجدية ومسئولية أمام الأوضاع الإنسانية المتردية فى اليمن، حيث يفتقر ثلاثة أرباع السكان إلى أبسط أشكال المساعدات الإنسانية خاصةً فى مجالى الغذاء والدواء، ناهيك عن انتشار وتفشى العديد من الأمراض المختلفة والمعدية.

وأكد وزراء الخارجية العرب، ضرورة وأهمية الوقوف إلى جانب اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً فى حربها المستمرة والمفتوحة ضد الإرهاب وأعمال القرصنة.

ورحب قرار المجلس الوزارى بشأن اليمن، وأعلن تأييده للإجراءات العسكرية التى يقوم بها التحالف العربى للدفاع عن الشرعية فى اليمن، بدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية، وذلك استناداً إلى معاهدة الدفاع العربى المشترك وميثاق جامعة الدولة العربية، وعلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وانطلاقاً من مسئوليته فى حفظ سلامة الأوطان العربية وحفظ سيادتها واستقلالها.

وأعرب وزراء الخارجية العرب عن الشكر والتقدير لما يقوم به مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية للإغاثة، من دور إنسانى كبير فى تقديم المساعدات الإنسانية السخية إلى المدنيين المتضررين جراء الأزمة الراهنة، مشيدًا أيضًا بدور دولة قطر فى استضافة مؤتمر الإغاثة الإنسانية فى اليمن، وتوجيه الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها لليمن خلال ترأسها للدورة 144، ورفع الشكر والثناء إلى كل من دولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عُمان.

وجدد المجلس الوزارى دعوته للدول الأعضاء والمجتمع للدولى إلى توفير الدعم اللازم فى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية، لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات الماثلة وتلبية احتياجاتها التنموية بشكل عاجل لضمان استقرار الأوضاع واستكمال الترتيبات المتعلقة بانجاز المرحلة الانتقالية.

وطالب وزراء الخارجية المليشيات المتمردة للحوثيين وصالح بالالتزام الجاد والصارم بإجراءات بناء الثقة التى تم الاتفاق عليها فى جنيف تتمثل فى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وغير السياسيين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من المدنيين وإيقاف إطلاق النار.

وأدان المجلس فى ختام قراره الاعتداءات المتكررة التى تقوم بها المليشيات المتمردة للحوثيين على أراضى المملكة العربية السعودية الشقيقة، الأمر الذى أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء.


موضوعات متعلقة:



- ضاحى خلفان: اختيار أبو الغيط أمينا لجامعة الدول العربية "موفق وإيجابى"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة