أعرب المحافظ عن سعادته البالغة لتكريم هذا الطفل الكفيف المعجزة ابن قرية إنشاص الرمل مركز بلبيس، الذى استطاع رغم إعاقته أن يتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملاً ويتقنه بقراءاته الأربعة عشر، فقد حباه الله بموهبه ربانيه تستحق الرعاية، وقد حفظ القرآن الكريم بسرعة وبتمكن، مشيراً إلى أن الطفل يمثل ثروة وكنز يجب الحفاظ عليه، فهو خير سفير لمحافظة الشرقية ونموذج مشرف يستحق كل التقدير والرعاية والاهتمام.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تعمل على خلق البيئة المناسبة لرعاية مثل هذه المواهب الربانية، وتسعى جاهدة على تشجيع كافة النماذج المشرفة الخلاقة فى مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية والرياضية والدينية، ووعد بتشكيل إدارة لرعاية الموهوبين داخل المحافظة للتواصل معهم بشكل دائم ومستمر وإبراز إنجازاتهم ولتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية لهم .
وقرر أن يتحمل تكاليف انتقال الطفل المعجزة للمشاركة فى كافة المسابقات القرآنية داخل جمهورية مصر العربية تقديراً له وتحفيزاً على مواصلة التقدم والنجاح.
كما أشاد المحافظ بدور شيخ الأزهر والذى قام باستقبال معجزة إنشاص الرمل ومنحه ووالديه وشيخه الذى علمه القرآن الكريم رحلة حج على نفقة الأزهر الشريف
ومن جانبه أعرب والد الطفل خلال تكريم المحافظ اليوم عن سعادته البالغة بلقاء محافظ الشرقية، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل دفعة قوية للطفل لمواصلة الحفاظ على حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وأوضح والد الطفل أنه يعمل مدرس لغه إنجليزية وله ثلاثة أبناء أكبرهم عبد الله، وبعد شهرين من ولادته لاحظ عدم قدرته على الإبصار، وقُدر له أن يعيش كفيفاً.
واستطرد الأب: ألحقته بالتعليم الأزهرى ولمست فيه قدرته على حفظ الآيات بسرعة هائلة وبأرقامها، ولديه موهبه تستحق الرعاية، ودخل كتاب القرية وحفظ القرآن كاملاً خلال شهرين وعمره 8 سنوات، وبعدها أتقن القراءات الأربعة عشر بمساعدة شيخه ناجى الخولى.
وتابع الأب: استطاع الطفل أن يشارك فى عدة مسابقات لحفظ القرآن الكريم ووصل للتصفية النهائية للمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، والتى تنظمها وزارة الأوقاف المصرية وننتظر إعلان النتيجه.
أخبار متعلقة:
- للمرة الثانية.. رفض استشكال محافظ الشرقية الأسبق على حبسه لاتهامه بالتظاهر