نيويورك تايمز:نتائج الانتخابات الألمانية انتكاسة لميركل
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بنتائج الانتخابات الإقليمية فى ألمانيا، والتى استطاع اليمين المتطرف أن يحقق مكاسب فيها، فيما وصفته الصحيفة بانتكاسة للمستشارة أنجيلا ميركل.
وقالت الصحيفة إن الحزب اليمينى المتطرف المعارض بقوة لترحيب ميركل باللاجئين استطاع أن يحقق مكاسب مذهلة فى الانتخابات التى أجريت بثلاث ولايات ألمانية أمس، الأحد، مما يعد ضربة لميركل وهى تحاول التوصل إلى اتفاق مع تركيا للحد من تدفق اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الانتخابات أظهرت كيف عصفت أزمة اللاجئين بقوة بالسياسة والحياة اليومية فى ألمانيا. وفشل حزب ميركل الديمقراطيون المسيحيون المنتمى إلى اليمين الوسط فى بسط سيطرته على ولايتين فى غرب ألمانيا، فى حين أنه كان من المتوقع أن ينجح فى ذلك.
وفى الولاية الثالثة الواقعة شرقى البلاد، حل حزب ميركل فى المركز الأول، إلا أن حزب البديل لألمانيا، والذى تشكل فى عام 2013، حل خلفه فى المركز الثانى بفارق 5% فقط. ولم تدل ميركل، التى تواجه الآن التحدى الأصعب لمسيرتها السياسية، بأى تعليق يوم الأحد. إلا أن بعض المحليين يقولون إنه برغم الأداء السيئ نسبيا لحزب ميركل فى الانتخابات، فإن اثنين من حكام الولايات الذين دعما سياستها الخاصة باللاجئين احتفظ بمقعديهما.
لكن برغم ما يقوله البعض بأنه لا يوجد ما يدعو ميركل للخوف على منصبها، سواء كزعيمة للحزب أو كمستشارة للبلاد، فإن النتائج تظهر وجود معارضة كبيرة لسياستها داخل ألمانيا.
وفى أوروبا، رفضت العديد من الدول استقبال لاجئين، وأغلقت حدودها أمام المهاجرين، ورفضت مناشدات ميركل بنهج موحد للتحديات التى تمثلها أزمة اللاجئين مع وصول أكثر من مليون شخص للقارة الأوروبية منذ أوائل عام 2015.
ولاية أوهايو لها أهمية كبرى فى سباق الانتخابات التمهيدية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ولاية أوهايو، تمثل أهمية كبيرة فى سباق الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية سواء بالنسبة للحزب الجمهورى أو الديمقراطى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الحزب الجمهورى، الذين يسعون بقوة إلى وقف تقدم دونالد ترامب بعد مشاهد العنف والقبح التى تجلت فى تجمعاته الانتخابية خلال الأيام الماضية، يستهدفون الناخبين فى خمس ولايات كبرى سيجرى فيها الانتخابات التمهيدية غدا الثلاثاء، فيما يعرف باسم الثلاثاء الكبير الثانى. وقد أدت أحداث العنف إلى مزيد من التوتر فى السباق، حتى أن منافسى ترامب تحولوا إلى لهجة أكثر عاطفية وإلحاحا. فأمس الأحد، حذر سيناتور فلوريدا ماركو روبيو من أن وجود ترامب فى البيت الأبيض قد يفجر الكراهية ويثير العنف. وقال" تخيلوا ما الذى سيعينه هذا للبلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن أوهايو تمثل سباقا حاسما، وهى أكبر ولاية يتم فيها التصويت هذا الأسبوع ويبدو أن موقف ترامب فيها ضعيف. فاحتمالات فوز حاكم الولاية جون كاسيك يمكن أن تعقد محاولة ترامب لجمع أغلبية أصوات المندوبين المطلوبة للترشح.
وعلى الجانب الديمقراطى، يأمل السيناتور بيرنى ساندرز أن يكرر نجاحه وتفوقه على كلينتون فى ولاية ميتشيجان الأسبوع الماضى مرة أخرى. وسعى لتأكيد رسالته بأن العمال الأمريكيين عانوا أكثر من اللازم بسبب الاتفاقيات التجارية.
وقالت نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن الولايات التى تم التصويت فيها قبل أسبوعين فيما عرف باسم الثلاثاء الكبير حظت بأغلب الاهتمام، إلا أن السباقات المقررة هذا الأسبوع ربما تكون أكثر أهمية. حيث أن إجمالى عدد المندوبين بهذه الولايات للحزب الجمهورى 424، ولأول مرة يمكن أن يحصل الفائز على أصوات الناخبين على كل أصوات المندوبين.
واشنطن بوست:ترامب استفاد من العمالة الأجنبية رغم اتهامه لها بقتل الوظائف
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن العديد من الوثائق والمقابلات التى أجرتها كشفت عن الدور الشخصى للمرشح الجمهورى البارز دونالد ترامب فى التفاوض على اتفاق لإلحاق اسمه بالمنتجات التى يقوم بصناعتها العمال الأجانب، على الرغم من الانتقادات الشديدة التى شنها فى حملته الانتخابية على هؤلاء العاملين، وقوله إنهم يقتلون فرص العمل فى الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن ترامب أراد أن يسوق لخط من ملابس الرجال يحمل اسمه، وطلب من العاملين معه أن يساعدوه على إيجاد شركة معروفة بإنتاج بضائع جيدة على نطاق واسع. وفى النهاية وقع عقدا مع شركة فيليبس فان هوزن، التى تقوم بتصنيع قمصان بأسعار معقولة فى مصانع موجودة بـ 85 دولة.
وهذا الاتفاق الموقع فى عام 2004، هو واحد من أول الاتفاقات التى وضع ترامب بموجبها اسمه على منتجات يقوم بصناعتها عمال أجانب، ويتم بيعها فى الولايات المتحدة. وهذه القضية لها صلة بأجواء الانتخابات الأمريكية الآن، حيث يتهم الملياردير الأمريكى الشركات بقتل فرص العمل الأمريكية بالانتقال إلى التصنيع فى الخارج، للاستفادة من العمالة الرخيصة والإجراءات الخاصة بالعمل المتراخية إلى حد ما.
وكشفت وثائق ومقابلات أجرتها الصحيفة عن الدور الشخصى الذى لعبه ترامب فى التفاوض على هذا الاتفاق، وقال المشاركون إنهم لا يستطيعون أن يتذكروا أنه كان يعبر عن تفضيل للمنتجات التى تم صناعتها فى الولايات المتحدة.
وقال جيف دانزر، الذى كان نائب لرئيس شركة وظفها ترامب للوساطة فى هذا الاتفاق، إن ما كان يهم الأخير هو إيجاد أكبر شركة بأفضل مواصفات، ولم يكن هناك شىء محدد يتعلق بالعثور على شركة تقوم بالتصنيع فى الولايات المتحدة.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: رجال الشرطة ممنوعون من "التجمهر".. رئيس الوزراء: لا بيع للقطاع العام.. إسماعيل: مشكلة سعر الدولار فى طريقها للحل.. رئيس هيئة الإسعاف: 92? نسبة الاستجابة للبلاغات بعد تسلم 300سيارة جديدة
الصحافة الإسرائيلية: عاصفة ترابية تصيب الحياة فى إسرائيل بالشلل .. "كلبة" نتنياهو عقرته يوليو الماضى.. والأطباء عالجوه.. اكتشاف عملة ذهبية نادرة فى إسرائيل تعود إلى العصر الرومانى
الصحف البريطانية: أزمة اللاجئين واليمين يزيدان الضغط على ميركل مع بداية الانتخابات المحلية.. وأوباما يزور لندن لإقناع البريطانيين بالبقاء فى الاتحاد الأوروبى.. والعثور على 60 بريطانيا فى كشوف داعش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة