النائب عماد جاد: تقرير البرلمان الأوروبى استبق تحقيقات مصر فى مقتل ريجينى

الإثنين، 14 مارس 2016 08:24 م
النائب عماد جاد: تقرير البرلمان الأوروبى استبق تحقيقات مصر فى مقتل ريجينى جانب من اللقاء
كتبت سارة علام - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الدكتور عماد جاد النائب البرلمانى بيان الاتحاد الأوروبى حول مقتل الطالب الإيطالى بـ"المؤلم" لأنه استبق التحقيقات التى تجريها السطات المصرية، مشيراً إلى أن السلطات المختصة اكتشفت منفذى جريمة قتل النائب العام بعد ثمانية أشهر، مستطرداً: ولا أعتقد أن هناك أهم من شخصية النائب العام.

وقال خلال فعاليات المائدة المستديرة التى تنظمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدنى والدبلوماسية الشعبية والعلاقات المصرية الأمريكية": يجب أن نقف أمام بيان الاتحاد الأوروبى فى حادث مقتل الطالب الإيطالى، فى الوقت الذى تمر فيه مصر بمرحلة صعبة ودقيقة، مشدداً أن ما حدث مع الطالب الإيطالى جريمة تقشعر لها الأبدان، ونحن ضد انتهاك حقوق الإنسان والتعذيب والسجن والاعتقال بدون تحقيق، ومع تطبيق معايير حقوق الإنسان إلا أن البيان مؤلم واستبق التحقيقات.

وأضاف مصر تخوض الآن معركة قاسية ضد الجماعات الإرهابية، وهى حرب تخوضها نيابة عن العالم المتحضر، ودفاعاً عن المواطنة والمساواة والدولة الوطنية، فى الوقت الذى لم تخض جيوش دول مجاورة مثل سوريا والعراق هذه الحروب، الأمر الذى أدى إلى عمليات تطهير عرقى فى هذه البلاد فى ظل انهيار مؤسسات الدولة المركزية.

ولفت إلى أن دور مؤسسات المجتمع المدنى زاد أهميته خاصة بعد ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن دور الدبلوماسية الشعبية كان مقلصًا، لكن زادت الحاجة إليه بعد 2011، بسبب المشاكل التى تمر بها مصر على كل المستويات.

وشدد على أن دور مؤسسات المجتمع المدنى متصاعد، خاصة فى ظل ضعف مصداقية الدولة وانشغالها بمهام ثقيلة، مشيراً إلى أن دعم منظمات المجتمع المدنى المصرية يأتى من خلال مثيلاتها فى الغرب.

وأشار إلى أن الديمقراطية تحتاج إلى طريق طويل من خلال الثقافة والتعليم، مشدداً على أن الحكومات لا تضع فى حساباتها إلا مصالحها.

وأوضح أن مصر دولة شرق أوسطية لذلك لم يتحمل المصريون حكم الإخوان لأن الهوية المصرية متوسطة وليست هوية صحراوية، مشيراً إلى ما قاله الرئيس السيسي فى أحد خطاباته إنه يسعى إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة، وهو مصطلح لم يستخدمه الرئيس السادات أو مبارك، فالرئيس يؤمن بحرية العبادة وتطوير الخطاب الدينى.

وانتقد جاد فترة حكم الرئيس السادات قائلاً: أمام مجلس الشعب مهمة كبيرة فى تنقية موروث ضخم من القوانين والتى كانت نتاج حكم الرئيس السادات الذى دعم الجماعات المتطرفة ومات على يديها، موضحاً: بالرغم من أن المصريين عانوا من الإخوان إلا أن تقرير الحريات الدينية الأمريكى لم ينتقد حكومة الإخوان وقتها، إلا أنهم الآن ينتقدون الحكومة الحالية فى الوقت الذى تسعى الدولة لتحقيق حرية دينية وتدعو لتجديد الخطاب الدينى.

واستطرد أنا متفاءل بمستقبل بلادنا، بالرغم من مشاكلنا الاقتصادية ولدينا دستور رائع، ومصر دفعت الثمن ومازالت تدفعه، وعلى السياسيين الأمريكيين والأوروبيين نقل الصورة الحقيقة عن مصر.



موضوعات متعلقة..


الطائفة الإنجيلية: ندعو شخصيات عالمية للتعرف على أوضاع مصر عن قرب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة