3 أسباب أدت لانهيار العملة الافتراضية "بيتكوين".. استخدام داعش لها أبرزها

الثلاثاء، 15 مارس 2016 06:00 ص
3 أسباب أدت لانهيار العملة الافتراضية "بيتكوين".. استخدام داعش لها أبرزها العملة الافتراضية "بيتكوين"
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد "بيتكوين/Bitcoins" إحدى أشكال العملات المتداولة عبر الإنترنت بدون أوراق مالية أو عملات فضية، فهى عملة رقمية وليست مادية، وتعود فكرة عملها إلىSatoshi Nakamoto وهو شخص مجهول لا توجد عنه أى معلومات، وقد تم تداول هذه العملة بداية من 2009، إلا أنها اختفت عام 2010، لتعود مرة أخرى للعمل والانتشار بشكل كبير، لكنها الآن فى طريقها للانهيار والاختفاء، خاصة بعدما أعلنت مايكروسوفت إيقاف التعامل بها على متجرها الإلكترونى، وفيما يلى نرصد مجموعة من الأسباب التى أدت إلى وضعها فى طريق الانهيار.

1- قرصنة "BITSTAMP"


كانت BitStamp واحدة من أكبر منصات تداول عملات "بيتكوين"، إلا أنه تمت قرصنتها وسرقة عملات "بيتكوين" بقيمة 5 ملايين دولار، وهو ما جعل الشركة تغلق خدمتها بشكل مؤقت لإصلاح بعض الثغرات والبحث وراء الأسباب التى أدت إلى ذلك، إلا أنه عقب إرجاع الخدمة مرة أخرى طلب العديد من العملاء من الشركة سحب استثماراتهم لخوفهم من ضياع أموالهم وهو ما يعد أحد أسباب انهيارها.

2- موقف روسيا العدائى منها


هددت روسيا فى وقت سابق بسن قوانين لمنع تداول البيتكوين عام 2014، إلا أنها لم تقم بأى خطوة فعلية إلا مؤخرا، وذلك عقب انهيار العملة الروسية، مما جعل العديد من أثرياء روسيا يشترون البيتكوين ويحولونها خارج البلاد، مما جعل روسيا تبدأ بحظر مواقع بيتكوين.

3- استخدام داعش لها


كشفت مجموعة هاكرز Ghost Security Group عن وسيلة التمويل الرئيسى لشبكة داعش الإرهابية وهى عملة البيتكوين الافتراضية، مما يجعل من الصعب اختراق حساباتهم، حيث تم العثور على عدد من حسابات البيتكوين التى يستخدمها داعش لتمويل هجماته حول العالم، وهو ما دفع الولايات المتحدة لبدء تطبيق لوائح غسل الأموال إلى العملات الإلكترونية، وإلزام الشركات التى تصدر أو تتبادل عملات بيتكوين بالحفاظ على السجلات والإبلاغ عن المعاملات التى تزيد عن 10 آلاف دولار.


موضوعات متعلقة..


- مايكروسوفت تلغى التعامل بعملات "بيتكوين" على متجرها للتطبيقات

- تقرير أوروبى: "اليوروبول" ينفى استخدام داعش للبيتكوين لشراء الأسلحة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة