وأكد "رامى مجدى"، محامى بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، نجل المخطوف، أن والده، مقاول معمارى، اعتاد على العمل فى ليبيا هو وشقيقه وبسبب الظروف السياسية يسافر ليبيا عبر السودان، وسافر منذ 6 أشهر للعمل، وكانت الأمور مستقرة، حتى تلقى اتصالا يفيد، أن جماعة إرهابية اختطفت والده، و14 عاملا مصريا آخرين، واقتحمت المسكن الخاص بهم، وهم ملثمون ومدججون بالأسلحة، وتحفظت عليهم فى منطقة غير معلومة حتى تاريخه، وسط تردد أقاويل أن جماعة داعش الإرهابية وراء الحادث.
وأضاف رامى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن شقيقه "مجدى مجدى الشيخ" يعمل فى ليبيا أيضا مع والده، ولكنه فى سكن آخر، وتلقى اتصالا هاتفيا، يفيد باختطاف والده "مجدى الشيخ"، و14 آخرين من محافظات الغربية، وكفر الشيخ، وسوهاج، وجميعهم يعملون فى ليبيا.
وأضاف "رامى مجدى الشيخ" نجل المخطوف أنه شقيقه مجدى، والمقيم حاليا فى مدينة طرابلس الليبية، متواجد حاليا هو وزملاؤه الليبيين، داخل السفارة المصرية، وتم إبلاغ السلطات الليبية بالواقعة، مشيرا إلى أنها بدأت التحقيق بالفعل، فى ظل تجاهل تام من الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا يطالبه بعدم التحدث لوسائل الإعلام .
واتهم رامى الشيخ الخارجية المصرية بالتقاعس، وعدم الاهتمام مؤكدا أنه لن يتصل به أحد من الخارجية حتى تاريخه رغم البلاغات والاستغاثات العاجلة التى أرسلها من لحظة معرفته بالخبر، مؤكدا أنه حرر تلغراف لرئاسة الجمهورية ومناشدة السيد الرئيس السيسى بالتدخل العاجل لإنقاذ والده والمصريين المختطفين .
وأضاف "الشيخ" أنه تلقى اتصالا من أحد الليبيين أصدقاء والده ويسمى "عبد الله" طمأنه، أنهم والسلطات الليبية سيبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ المخطوفين ولم ولن يتخلوا عنهم.
وبعث نجل المخطوف بمناشدة عاجلة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإشراف المباشر على الملف، ومتابعته مباشرة، لإنقاذ المصريين، وقطع رقاب المتطاولين على هيبة المصرى فى أى مكان.
موضوعات متعلقة..
- أسرة بالغربية تستنجد بالخارجية لإنقاذ عائلها بعد خطفه فى ليبيا
