عزيزة شعبان محمد عبد اللطيف، توفى زوجها وترك لها "ابن" فى الصف الثانى الثانوى العام، انتقلت للعيش مع والدها، عقب وفاة زوجها، لتصاب بعدها بأمراض الكبد، مع حالة من الصرع التى تنتابها كل فترة.
وفى منزل ريفى قديم لا يحتوى سوى على غرفتين، وحمام ضيق، تعيش عزيزة وابنها رمضان مع أخواتها فى منزل والدها بقرية دير الحديد التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، حيث تفترش وابنها "حصيرة" على الأرض مع أخواتها، ولا يستطيع ابنها أن يتابع مذاكرته فى الثانوية العامة.
وتقول عزيزة "أمنيتى فى الحياة بيت يتقفل عليا أنا وابنى رمضان، أنا عايشة مع أبويا فى بيته، بس أنا مش مرتاحة، وابنى مش عارف يذاكر كويس، ونفسى أكمل البيت الخاص بى والموجود فوق الجبل، عشان أقدر أعيش مع ابنى عيشة محترمة ."
وتضيف أم رمضان، "أصحاب الخير قاموا ببناء منزل لها بالمنطقة الجبلية بالقرية، إلا أنها تحتاج، إلى استكمال البيت من سقف وتشطيبات، وهو ما لا تستطيع أن تفعله فى الوقت الحالى .
فيما قال الحاج شعبان عبد اللطيف والد عزيزة، أن ابنته مريضة بالكبد وتحتاج إلى علاج شهرى بأكثر من 150 جنيهاً، كما أنها مصابة بالصرع وتحتاج إلى المتابعة المستمرة لدى الأطباء، وهو ما لا يستطيع فعله، نظراً إلى أنه عامل يومية على باب الله".
وأضاف والد عزيزة "منزلى صغير، وابنتى وحفيدى، يرغبون فى الانفصال حتى يستطيع رمضان أن يذاكر فى الثانوية العامة، إلا أن منزلها يتطلب مبالغ لاستكمالة، مشيراً إلى أن أصحاب الخير قاموا ببناء المنزل الذى يحتاج حالياً إلى التشطيبات".
فيما طالب "رمضان" الحكومة وأصحاب الخير بالنظر إلى أمثال أسرته بصعيد مصر الذين لا يستطيعون أن يوفروا قوت يومهم .
موضوعات متعلقة
بالصور.. مأساة عجوز تعيش وأحفادها فى غرفتين تسكنهما الثعابين ببنى سويف.. الحاجة عائشة: "عايشين على إحسان الآخرين".. وزوجة ابنها: ليس لنا مصدر دخل.. وحفيدها:نفسى أنام على سرير السقعة أكلت جسمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة