وأوضح الريانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن بنود الاتفاق تتضمن موافقة الرهبان على شق طريق الفيوم الدولى الذى يعبر من منتصف الدير، مقابل احتفاظ الرهبان ببعض الكنائس التى حفروها فى الجبل، مؤكدًا أن بعض طالبى الرهبنة رفضوا الاستجابة لمبادرة الكنيسة.
ودعا الريانى، الدولة للتعامل الأمنى مع الرهبان الرافضين لمبادرة حل الأزمة التى قادتها الكنيسة ممثلة فى الأنبا أرميا، مؤكدًا إنها مجموعة صغيرة تخرج عن الإجماع العام.
من جانبه، قال الأنبا أرميا لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة تقترب من حل الأزمة وشق الطريق الدولى، من أجل إرضاء كافة الأطراف، مؤكدًا أن الرهبان استجابوا لمبادرة الحل بين الكنيسة والدولة، والتى يشرف عليها المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية.
تعود أزمة دير الأنبا مكاريوس المعروف باسم الدير المحفور بوادى الريان إلى عام 2013، حين طلبت الدولة شق الطريق الدولى الذى يمر بمنتصف الدير، ووسطت الكنيسة للتعامل مع الرهبان الذين انقسموا إلى مجموعتين الأولى استجابت للمبادرة، بينما رفضت المجموعة الثانية وتبادلوا اطلاق النار.
موضوعات متعلقة
مجلة الكنيسة تخصص عددها الجديد للصوم الكبير ورسامة مطران القدس
ثلاث عقبات تواجه قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط..عدم التطابق مع مواد الدستور.. وصعوبة التوافق بين الطوائف المختلفة حوله لاختلاف الشرائع.. ومشكلات إجرائية أمام المحاكم
البابا تواضروس: اعتماد قانون دور العبادة الموحد بالبرلمان قبل الأحوال الشخصية.. حركة الحق فى الحياة: الكنيسة تماطل فى منحنا الطلاق وندعو الدولة للتدخل.. ومنكوبى الأحوال الشخصية: البشر أهم من الحجر
عدد الردود 0
بواسطة:
اطلاق النار
هيا الاديرة فيها سلاح واطلاق نار ؟ طب ازاى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
سيادة الراهب الرياني
بارك الله لك..اللهم أحفظ مصر من كل سوء
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل
لا يوجد سلاح فى الدير