وتابع فى كلمته امام البرلمان الألمانى اليوم، أن التعَدُّديَّة بينَ النَّاس واختلافُهم طبيعة قرَّرها القُرآن الكَريم، ورتَّب عليها قَانُونَ العَلاقَة الدَّوليَّة فى الإسلام، وهو «التَّعَارُف» الذى يَسْتَلزم بالضَّرورَة مبدأ الحوار مع من نتفق ومن نختلف معه، وهذا ما يَحتاجه عالَمُنا المُعاصِر -الآن- للخروج من أزماته الخانقة، ومن هنا كان من الصعب على المسلم أن يتصوَّر صَبَّ النَّاس والأُمَم والشعوب فى دين واحد أو ثقافة واحدة، لأن مشيئة الله قضت أن يخلق الناس مختلفين حتى فى بصمات أصابعهم.
وَقال "مِنْ هُنَا كان من الطبيعى والمنطقى أن ينفتح الإسلام على المسيحيين واليَهُود انفتاحًا لافتًا للنظر، ويمد معهم من جسور العيش المُشْتَرك والسَّلام المُتبادَل، ما يصل إلى إقرار زواج المُسْلِم من مَسِيحيَّة أو يَهُوديَّة تبقى على دينها مع زوجها المُسْلِم، ولا يجوز لزوجها المسلم أن يحول بينها وبين الذِّهاب إلى كنيستها أو مَعْبَدها، أو يمنعها من مُمَارسة شعائرها فى بيت زوجها المسلم"
موضوعات متعلقة
ننشر نص كلمة الإمام الاكبر شيخ الأزهر بالبرلمان الألمانى
عدد الردود 0
بواسطة:
Amon
حاتضحك علي مين ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
Hussein
اكرمك الله فضيله الامام
عدد الردود 0
بواسطة:
مرامي
ارجوا احد يفيد هل موجود مايلي
عدد الردود 0
بواسطة:
مرامي
ارجوا احد يفيد هل موجود مايلي
عدد الردود 0
بواسطة:
Amon
ياعم الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
مستر امون
عدد الردود 0
بواسطة:
Amon
الاستاذ محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
رد مهذب
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو العبد
رد جميل منك يا محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
الاسلام الحق