وزارتا الكهرباء والتعاون الدولى يوقعان إتفاقية قرض لـ"جنوب حلوان" بقدرة 1950ميجا وات

الثلاثاء، 15 مارس 2016 12:20 م
وزارتا الكهرباء والتعاون الدولى يوقعان إتفاقية قرض لـ"جنوب حلوان" بقدرة 1950ميجا وات الدكتور محمد شاكر
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى وعدد من قيادات الوزارتين، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع إتفاقيتى القرض والمشروع لمحطة توليد كهرباء جنوب حلوان قدرة 1950 ميجاوات بنظام الضغوط فوق الحرجة .

وأعلنت وزارة الكهرباء، فى بيان لها اليوم،أن الإتفاقية الأولى تتضمن إتفاق القرض الذى يتم توقيعه بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التعاون الدولى والصندوق الكويتى للتنمية الإقتصادية العربية بقيمة تصل إلى حوالى 30 مليون دينار كويتى.

وأشار البيان إلى أن الصندوق الكويتى سيساهم فى تمويل المشروع من خلال قرض تصل قيمته إلى حوالى 60 مليون دينار كويتى (على قرضين كل منهما بمبلغ 30 مليون دينار كويتى)،مشيراً إلى أنه سيتم توقيع الإتفاقية الثانية وهى اتفاقية المشروع بين الصندوق الكويتى للتنمية الإقتصادية العربية من جهة وشركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء وهى الجهة المنفذة للمشروع من جهة أخرى .

ويأتى المشروع ضمن مشروعات الخطة الخمسية ( 2012- 2017 ) ويتكون المشروع من عدد 3 غلايات بخارية تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة وتستخدم الغاز الطبيعى والمازوت كوقود ، وعدد 3 تربينات بخارية قدرة كل منها 650 ميجاوات ، ويتم ربط المحطة بالشبكة الكهربية القومية على جهد 500 كيلوفولت .
ومن المقرر تشغيل الوحدة الأولى للمحطة في ديسمبر 2017 ، والوحدة الثانية فى الربع الأول من 2018 ، والوحدة الثالثة فى النصف الثانى من 2018.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمحطة نحو 1.694 مليار دولار يمول من خلال حزمة تمويلية يشارك فيها إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية كل من البنك الدولى للانشاء والتعمير ، البنك الإسلامي للتنمية، الصندوق العربى ، صندوق الأوبك للتنمية ، البنك الأهلى المصرى ، بالإضافة إلى المصادر الذاتية لشركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء.

موضعات متعلقة :



تفاصيل نظام "الكوتة" الجديد بإلزام المواطن بتحمل 5% من فاتورة الكهرباء بأسعار الطاقة المتجددة.. مجلس الوزراء يقره خلال أسابيع وتستثنى من يقل استهلاكه عن 200 كيلو وات للمنازل وألف لـ"التجارى" و"الرى"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة