تحديث
رفع البنك المركزى المصرى قيمة الجنيه اليوم فى العطاء الاستثنائى للبنوك بقيمة 7 قروش ليسجل 878 قرشًا للدولار، على أن تبيع البنوك الدولار للعملاء بزيادة تقدر بنحو 10 قروش ليصل إلى 888 قرشًا أمام الدولار، وذلك من مستوى بداية تعاملات اليوم فى البنوك الذى كان قد سجل 895 قرشًا للدولار.
وطلب البنك المركزى المصرى اليوم الأربعاء، من قطاعات تمويل التجارة فى البنوك العاملة فى السوق المحلية حصرًا لمديونيات العملاء بالعملات الأجنبية القائمة الناتجة عن عمليات استيرادية للسلع الأساسية والوسيطة تمهيدًا لتغطية الطلبات فى عطاء استثنائى اليوم بـ1.5 مليار دولار، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت لـ"اليوم السابع".
ويطرح البنك المركزى المصرى اليوم الأربعاء، العطاء الاستثنائى الأضخم فى عهد طارق عامر، بقيمة 1.5 مليار دولار، لتغطية مديونيات العملاء بالعملات الأجنبية القائمة الناتجة عن عمليات استيرادية.
وضخ البنك المركزى المصرى أمس الثلاثاء، 200 مليون دولار فى عطاء استثنائى بديلًا عن العطاء الدولارى الدورى الذى كان مقررًا أمس بنحو 40 مليون دولار للبنوك العاملة فى السوق المحلية.
جدير بالذكر أن البنك المركزى المصرى خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، بـ112 قرشًا دفعة واحدة، أمس الأول، ليصبح سعر العملة الأمريكية لأول مرة 895 قرشًا، وجاء القرار متبوعًا بإصدار بنكا "الأهلى" و"مصر" شهادة ادخار بالجنيه بعائد 15% بشرط التنازل عن العملات الأجنبية.
وأكد البنك المركزى، على أهمية فعالية البنوك فى توفير النقد الأجنبى والتى سيتم على أساسها تخصيص الدولار خلال عطاء العملة الصعبة، وأهمها التسهيلات الائتمانية بالعملة الأجنبية الممنوحة لعملاء تلك البنوك لتغطية احتياجاتهم من النقد الأجنبى، واتساع نطاق تغطية البنوك للنقد الأجنبى لتشمل أكبر عدد من العملاء وخاصة صغار العملاء.
موضوعات متعلقة..
- 112قرشا تخفيض تاريخى فى قيمة الجنيه أمام الدولار فى خطوة مفاجئة للبنك المركزى..والدولار يسجل 895 قرشا رسميا بالبنوك..وبنكا "الأهلى" و"مصر" يصدران شهادة ادخار بعائد 15% بشرط التنازل عن العملات الأجنبية
- كيف يؤثر خفض الجنيه أمام الدولار ودور الدولة فى الرقابة على الأسواق؟.. الاستثمار الأجنبى وتحويلات العاملين بالخارج والصادرات والثقة فى الجهاز المصرفى أبرز الإيجابيات.. وإجراءات لامتصاص زيادة الأسعار
- رئيس البنك الأهلى: خفض الجنيه يعيد حركة العملات الأجنبية داخل البنوك
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
طارق عامر و اعضاء البنك المركزى و علامات استفهام حولهم