وأضافت: تزوجت عام 1980 أثناء دراستى بقسم التاريخ فى كلية الآداب، من عبدالعزيز سعيد على مهندس زراعى وعمرى وقتها 18 عامًا، وعقب تخرجى تم تعيينى معلمة بمدرسة قرية الفنت الإعدادية براتب 100 جنيه، وبمرور السنوات نقلت إلى المدرسة الثانوية الصناعية للبنين بمدينة الفشن، وأنجبت خمسة أبناء، ورحل زوجى عام 1996 تاركًا لى مسئولية تربيتهم، وكان أكبرهم فى الصف الثالث الإعدادى، وأصغرهم عمره سنة ونصف، ويحتاجون جميعًا إلى نفقات لتعليمهم، بالإضافة إلى متطلبات المعيشة، وليس بحوزتى سوى راتبى ومعاش لا يتعدى 250 جنيهًا.
وتابعت: غرست فى أولادى، تحمل المسئولية، والتحلى بالأخلاق الرفيعة، والحفاظ على الصلوات الخمس، وحفظوا ما تيسر من القرآن الكريم.
وتستطرد الأم المثالية: زادت أعباء الحياة مع مرور السنوات، وتقدم أبنائى فى العمر، واجتيازهم مراحل التعليم المختلفة، واحتياجهم إلى مصروفات لدروس خصوصية فى بعض المواد الدراسية، بالإضافة إلى نفقات الجامعة، علاوة على متابعتهم والاطمئنان على اختيارهم للأصدقاء، ولا أنكر مساندة والدى وأمى وأخوتى لى، خلال مشوار حياتى وتربية أبنائى.
وتواصل عزة حسنى حديثها: رغم سنوات العناء التى قضيتها فى تربية أبنائى، بعد رحيل زوجى، منذ 20 عامًا إلا أن حصول أبنائى على مؤهلات عليا وتعيين 3 منهم فى وظائف، إلى جانب فوزى بلقب الأم المثالية، يعد تتويجا لمجهودى، وأبنائى هم، شيماء خبيرة فى محكمة الأسرة، مها مدرسة، محمد مدير نيابة، فاطمة ليسانس حقوق، مرشحة للنيابة الإدارية، عمر كلية طب أسنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة