أشاد أرجان موقاش، سفير كازاخستان لدى سلطنة عمان، بالعلاقات المصرية الكازاخستانية التى أصبحت فى قمتها بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً إلى كازاخستان .
جاء ذلك فى لقاء خاص لليوم السابع فى مقرة السفارة الكازاخستانية بمسقط. حيث قال السفير الكازخستانى فى البداية : تهتم كازخستان بمصر كمقصد سياحى كبير، نظراً لما تتمتع به من حضارة عظيمة ومناخ معتدل، فضلاً عما تزخر به من تراث أثرى عظيم، مؤكداً تشجيع الحكومة الكازاخستانية للمواطنين على السفر إلى مصر، وتحاول كازخستان الاستفادة من مصر فى ملف تجارة الترانزيت، من خلال التكامل بين مشروع «الطريق المضىء» الذى أطلقه الرئيس الكازاخى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبين مشروع التنمية فى منطقة قناة السويس وذلك فى إطار الحزام الاقتصادى لطريق الحرير الجديد الذى يدعمه البلدان ويساهمان فيه.
وعن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى قال: تناول اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون بين البلدين، وبحث الرئيسان دعم العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، وتوسيع التعاون التجارى والاقتصادى والاستثمارى بين مصر وكازاخستان، وإمكانية إقامة عدد من المشاريع الزراعية المشتركة، وخاصةً فى مجال الغلال .
وعن الانتخابات البرلمانية الكازاخستانية قال: انتخابات مجلس النواب هذا العام جاءت مبكرة عن موعدها استجابة لطلب النواب، ولأن كازاخستان على طريق تطوير الديمقراطية الكازاخستانية وهناك إصلاحات اجتماعية واصلاحات اقتصادية تستوجب اتخاذ عدة قوانين من أجل النهوض بالديمقراطية والتطور والاصلاح واتخاذ قوانين من شأنها تسهيل المهام والاصلاحات الجذرية فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية .
وعن مراقبة الانتخابات قال أرجان موقاش : هناك اكثر من 600 مراقب أجنبى من المنظمات الدولية والدول الأجنبية، وسنقوم بفتح السفارات الكازاخستانية فى الخارج لاستقبال المواطينن الكازاخستان من اجل الإدلاء بأصوتهم داخل مقر السفارات فى الخارج فى نفس يوم الانتخابات فى كازاخستان والتى ستكون من الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء بتوقيت كل بلد، ويوجد بالخارج 65 لجنة انتخابية منها مصر وسلطنة عمان إلى جانب جميع السفارات والقنصليات الكازاخستانية .
وقال السفير الكازاخستانى: بعد أيام يبدأ الكازاخيون التصويت فى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها يوم 20 مارس الجارى، من أجل انتخاب 107 نائباً فى البرلمان الكازاخستانى، وسط تحديات كبيرة ومعقدة تواجه البلاد وأبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية، والاصلاحات الداخلية، والعلاقات الخارجية مع دول العالم المختلفة.
وفى الانتخابات البرلمانية الثلاث منذ عام 2004، نجحت أحزاب المعارضة للفوز بمقعد واحد، حيث إن المؤشرات تشير إلى تحقيق نتيجة أفضل لهم فى الانتخابات المقبلة.
ويعد الحزب الاشتراكى الديمقراطى الموحد، أبرز الأحزاب المعارضة ولكن حظه يتوقف على مدى قدرة الحزب على الحشد والإقبال الجماهيرى، فى ظل تراجع الوضع الاقتصادى للبلاد.
وأوضح أن مؤشرات انتخابات 20 مارس الجارى، تشير إلى وجود حظ كبير لحزب "نور آوتان" للحافظ على الأغلبية البرلمانية فى "المجلس"، فالحزب لديه 127 مرشحا للحزب فى الانتخابات، من 234 مرشح، أى ما يعادل أكثر من نصف المرشحين.
ولفت الى أنه فى الانتخابات البرلمانية الثلاث منذ عام 2004 ، نجحت أحزاب المعارضة للفوز بمقعد واحد (اك جول فى 2004)، بعض المؤشرات تشير إلى أنه من المتوقع ان يحققوا نتيجة أفضل فى الانتخابات المقبلة.
ويعد الحزب الاشتراكى الديمقراطى الموحد، أبرز الأحزاب المعارضة ولكن حظه يتوقف على مدى قدرة الحزب على الحشد والإقبال الجماهيرى، فى ظل تراجع الوضع الاقتصادى للبلاد.
ويعتبر حزب "نور آوتان" الأكثر حظا بالفوز بأغلبية البرلمان، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب فى مقدمتها أنه يمتلك أكبر عدد من المرشحين مقارنة بالأحزاب الأخرى، فهو لديه 127 مرشحا فى الانتخابات، أى ما يعادل أكثر من نصف الناخبين المتقدمين للانتخابات وعددهم 247، فقد رشح الحزب عددا من النخبة والرموز الفنية والثقافية والاجتماعية على قوائمه، كما أن الأحزاب المعارضة، أمامه لم تحقق نتائج قوية وكبيرة منذ 2004 وحتى الآن ، وهو ما يجعل "آوتان" قادرا على الاستمرار فى حركة الدعم والإصلاح داخل البلاد وتقديم خدمات أفضل للشعب الكازاخستانى.
وفقا لفقرة 1 من المادة 63 من دستور كازخستان يحق لرئيس الجمهورية حل البرلمان بعد التشاور مع رئيس غرفتى البرلمان "الشيوخ- المجس" ورئيس مجلس الوزراء.
وفى 13 يناير الثانى الماضى دعا أعضاء برلمان كازاخستان "المجلس" فى جلسة عامة رئيس الدولة نور سلطان نزار بايف إلى حل المجلس وتحديد موعد لانتخابات برلمانية مبكرة.
وجاءت أسباب حل البرلمان والذهاب إلى التصويت المبكر لمواجهة الأزمة الاقتصادية عبر تفويض شعبى للحكومة لتحسين الوضع والخدمات المقدمة للشعب.
ويهيمن على البرلمان الحالى، حزب "نور أوتان" الذى يرأسه نزار باييف، والذى فاز بنسبة 81% فى تصويت عام 2012، ويبلغ عدد محافظات كازاخستان 14 محافظة وهناك 3 مدن بوضع خاص، فيما يبلغ عدد السكان ما يقرب من 17 مليون نسمة.
ويوجد فى كازاخستان حالياً 10 أحزاب سياسيو مسجلة ، وأكبر هذه الأحزاب حالياً هو الحزب الشعبى الديمقراطى الحاكم "نور-أوتان".
ووفقا لفقرة 4 من المادة 51 من الدستور الكازاخستانى، يجب أن يكون عضو البرلمان حاملا للجنسية الكازاخستانية، ومقيما بشكل دائم فى كازاخستان فى العشر سنوات الأخيرة قبل ترشحه.
كما يجب أن يكون عضو السينات قد بلغ الثلاثين من العمر وحاصل على شهادة عليا وقضى خمس سنوات فى عمله ويقيم بشكل دائم فى الإقليم المرشح عنه أو المدينة ذات أهمية الجمهورية أوالعاصمة ولمدة ثلاث سنوات على الأقل، كما يجب أن يكون عضو المجلس قد بلغ 25 عاما.
سفير كازاخستان بمسقط: علاقاتنا مع مصر فى قمتها بعد زيارة الرئيس السيسى
الخميس، 17 مارس 2016 07:21 م
محرر "اليوم السابع" وسفير كازاخستان فى مسقط
حوار – محمد سعد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة