وأوضحت الدكتورة ابتسام أحمد - فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" - أن العلاج التلطيفى يتضمن المسكنات اللازمة لتخفيف الألم، إضافة إلى الدعم النفسى والمعنوى من المحيطين بالمريض، سواء كانوا أهله أو أصدقاءه أو من يرعاه.
وقالت الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة جامعة سان جونس، فى ختام مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية طب قصر العينى، إن المشكلة بمصر تكمن فى عدم وجود مسكنات متاحة لمرضى السرطان مثل المورفين، وإذا وجد فلا يوجد منه سوى المورفين طويل المفعول ولا يوجد المورفين سريع المفعول، مؤكدة ضرورة أن نقدم خدمة العلاج التلطيفى لمريض السرطان مع بداية تشخيص إصابته بالمرض وليس فى الحالات المتأخرة، وذلك لتحسين حالته الجسدية والذهنية والاجتماعية والنفسية.
وبدوره قال الدكتور هشام عاطف، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية طب قصر العينى: "إن المؤتمر استمر يومين، وناقشت جلسة خاصة منه أورام البروستاتا وأنواع العلاج الإشعاعى الحديثة، واستعرض البروفيسور ديفيد ستيوارت أستاذ علاج الأورام الإشعاعى بالمملكة المتحدة أحدث تقنيات العلاج الإشعاعى، مثل IMRT كما ناقشت الجلسة ذاتها موضوعات أخرى بواسطة أساتذة طب قصر العينى الذين يعملون بأوروبا فى حضور كثير من الأطباء والأساتذة".
وأشار الدكتور هشام عاطف إلى أن البروفيسور جان مارك أستاذ علاج الأورام بفرنسا ألقى محاضرة عن أورام الثدى وطرق علاجها بالعلاجات الموجهة والهرمونية والعلاج الكيميائى.
موضوعات متعلقة..
- أستاذ أورام: العلاج الإشعاعى المكثف الأحدث لمواجهة سرطان المستقيم