بدأ الاحتفال المقام بقصر ثقافة الأقصر بكلمة من السيناريست سيد فؤاد، الذى قال: "إن مهرجان أيام قرطاج السينمائية مهرجان عريق وهو الأول فى الترتيب على مستوى القارة الإفريقية فى الاهتمام بالسينما الإفريقية، ويشرفنا أن نتعاون معه ونتبادل الأفلام".
واستدعى سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية، رئيس أيام قرطاج السينمائية المخرج إبراهيم اللطيف، الذى قال: "إن بداية الحديث عن الشراكة بين مهرجان الأقصر وأيام قرطاج جاءت من الدورة الماضية من أيام قرطاج، رغم أن التبادل والتواصل موجود دائما ومستمر بيننا، ولكن خلال أيام سوف نوقع بروتكول التعاون بيننا".
وأضاف "اللطيف": "سنحتفل بمرور 50 عاما على أيام قرطاج فى الدورة القادمة، ولابد أن نصنع سوقا للفيلم الإفريقى من خلال الديمومة للمهرجان، ولذلك أصبح المهرجان سنويا بعدما كان من ذى قبل كل سنتين"، وأوضح اللطيف أن "التبادل سيكون مستمرا بيننا وبين مصر وبين كل الدول الإفريقية، وأدعو المخرج الكبير جاستين كابوريه ليعطينا كلمة عن أيام قرطاج".
وقال كابوريه إنه سعيد بتواجده فى الأقصر، وممتن بالشراكة بين قرطاج والأقصر الإفريقى، وقال: "إن أهمية أى مهرجان يأتى من حب السينمائيين له".
وقال فتحى الخراط، مدير المركز الوطنى السينمائى: "إننى أحيى من صنعوا مهرجان قرطاج، والفيلم الذى سنعرضه حاليا يتناول ما أنجزه شريعة فى أيام قرطاج، فشريعة أسس المهرجان قبل أن يكون هناك فيلم روائى طويل فى تونس، ولكنه كان استشرافيا وصمم على مشروعه وأنجزه وشارك فى تأسيس الكثير من المهرجانات فى إفريقيا".
وأضاف الخراط: "الكثير من النجوم والمخرجين حضروا لأيام قرطاج، وكان شريعة جريئا لأنه دائما كان يختار أفلاما كانت أحيانا تكون ممنوعة أو تحدث جدلا فى بلادها، مثل فيلم المخرج توفيق صالح الذى شارك فى أيام قرطاج".
وقال محمد شلوف، مخرج فيلم "الطاهر شريعة": "سعيد بعرض فيلمى فى مهرجان الأقصر الذى يظهر فيه توفيق صالح وعطيات الأبنودى، وأشكر الجميع على الحضور".
وعقب عرض الفيلم قال شلوف: "حققنا من خلال تأسيس السينما الإفريقية الكثير من المجهود، ولم يكن فى الماضى إلا مخرجين قليلين يذهبون لمهرجان واجادوجو، ولم يكن لدى المخرجين المصريين الاهتمام الأكبر بالسينما الإفريقية، ولكن الآن من خلال مهرجان الأقصر أصبح لدى مصر مهرجان مهتم بالسينما الإفريقية وهذه خطوة مهمة".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)