وأكدت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم اكتشاف عدة صناديق ببدروم متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، مؤخرا، يحتوى عدة وثائق وحجج أثرية ترجع إلى القرنين الـ18، 19، الميلادى، تنتمى لأسرة محمد على "الأسرة العلوية" وغير مسجلة بسجلات المتحف وقد تم تشكيل لجنة بواسطة قطاع المتاحف لفحص وتوثيق وتسجيل وتصوير هذه الوثائق حفاظا عليها.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، أن من أهم تلك الوثائق مجموعة من الأوراق تحتوى حجج أملاك لأراضى زراعية بزمام محافظات الشرقية والغربية والمنوفية، وعدد من السجلات تضم أسماء ومرتبات وأجور الموظفين العالمين بدائرة الأمراء، ومجموعة من الخرائط لبعض الأماكن التى تخص املاك الأسرة العلوية، ومجموعة من الكشوف والأوراق التى تثبت تنازل أفراد الأسرة العلوية "أمراء وأميرات" عن املاكهم من عقارات وأراضى لصالح الدولة أيام الأزمة المالية التى كانت تمر بها مصر فى عهد الخديوى إسماعيل فى مقابل راتب شهرى من الدولة لكل فرد له لأبنائه وأحفاده من بعده، بالإضافة لكشوف بأسماء أميرات الأسرة العلوية مع البنك الأهلى المصرى للتنازل عن مجوهراتهم لصالح بناء أول جامعة مصرية.
ولهذا أصدرت إلهام صلاح الدين تعليمتها بنقل تلك الوثائق إلى إدارة التوثيق والتسجيل بمتحف المنيل على أن يتم التنسيق مع غدارة الترميم بالمتحف لمعاينة تلك الوثائق ووضع خطة لتسجيلها ولتوثيقها وترميمها فور الانتهاء من تصنيف هذه الوثائق وتسجيلها تسجيلا رقميا قبل وأثناء وبعد الترميم.
وأضافت إلهام صلاح الدين، أن الأقسام تتابع نشاطها وعلى سبيل المثال قسم الأرشفة بالمتحف المصرى والذى قام بالتعاون مع مركز البحوث القومى، والذى قام بالموافقة على امتداد أو المساعدة بالخامات لحفظ الوثائق وترميمها، بالإضافة لتدريب مجموعة عمل قسم الأرشفة على كيفية تسجيل الوثائق إلكترونيا.
موضوعات متعلقة..
- الأزهر ضد الأزهر.. مجمع البحوث الإسلامية يناقض الآراء والفتاوى التنويرية لكبار مشايخ الأزهر ودار الإفتاء.. ويحرم التأمين على الحياة وفوائد البنوك والصلاة فى مساجد بها أضرحة