وكشف الدكتور حمدى عن أن فريق بحثى مصرى يجرى حاليا دراسة هى الأولى من نوعها على حوالى 200 مريض من مصر وبعض الدول العربية، عن معرفة مدى فعالية الأدوية الذكية فى زيادة فعالية العلاج الهرمونى لمواجهة سرطان الثدى.
وأشار أستاذ علاج الأورام إلى أن الأدوية الذكية الحديثة تضاف إلى العلاج الهرمونى وتعطى بالفم وتزيد من فعالية العلاج الهرمونى بشكل رائع، موضحا أن الدولة إذا كانت لا تستطيع توفير ميزانية لأدوية السرطان غالية الثمن فلابد أن يكون لدى الأطباء أفكار جديدة لعلاج المرضى، لأن هناك ميزانية أبحاث، مشيرا إلى أن 75% من السيدات فى حال وجود مستقبلات لديهن للعلاج الهرمونى يستجبن له بنجاح.
وقال أستاذ علاج الأورام إن سرطان الثدى يمثل 30% من أنواع السرطانات التى تصيب السيدات، موضحا أنه من بين كل 100 ألف سيدة تصاب 50 مصرية سنويا بسرطان الثدى، وفى أمريكا يرتفع العدد إلى 100 سيدة، وفى الصين تصاب 20 سيدة من بين كل 100 ألف بسرطان الثدى سنويا.
ودعا د.عبد العظيم أطباء علاج الأورام بوضع الخطوط الاسترشادية والأخذ فى الاعتبار - عند علاج المرضى - البعد الاقتصادى للعلاج، فمثلا لا نستطيع توفير الأدوية الموجودة فى بلدان أخرى أكثر ثراء، مؤكدا أن التحدى الرئيسى أمامنا يكمن فى تقديم خدمة طبية وفق الميزانية المخصصة للعلاجات الأقل تكلفة.
موضوعات متعلقة..
- استاذ أورام: العلاج المناعى أحدث طفرة فى علاج سرطان الرئة
- أستاذ أورام: العلاج الإشعاعى المكثف الأحدث لمواجهة سرطان المستقيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة