أستاذ أورام: التوصل لأدوية جديدة تمنع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى

الجمعة، 18 مارس 2016 08:35 م
أستاذ أورام: التوصل لأدوية جديدة تمنع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الدكتورة ابتسام سعد الدين - أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى - عن ظهور أجيال جديدة من العلاجات تساعد فى منع المضاعفات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائى.

وأوضحت الدكتورة ابتسام رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر قسم علاج الأورام بكلية طب قصر العينى، والذى اختتمت فعالياته اليوم الجمعة بالقاهرة، أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى قد يدفع كثير من مرضى الأورام، لعدم تناول العلاج فى مواعيده.

وأضافت د. ابتسام: القىء الشديد والغثيان وما يصاحبهما من فقدان الشهية والوزن ونقص فى سوائل ومعادن الجسم كلها من آثار العلاج الكيميائى، وأصبح من الممكن الآن تجنبها بعد ظهور جيل جديد من الأدوية المضادة للقىء والغثيان، حيث يتناولها المريض قبل وأثناء تلقية جرعات العلاج الكيميائى فتمنع إصابته بالقىء والغثيان بنسبة عالية جدا ما يؤدى لمرور هذه المرحلة بسلام على المريض، وعدم تخوفه من العلاج الكيميائى.

وأشارت أستاذ علاج الأورام إلى ضرورة تناول هذه الجرعات فى مواعيدها المحددة، ومن أمثلة هذه الأدوية الحديثة دواء اسمع العلمى ابريبيتانت"APREPITENT" ، وعقار اسمه العلمى بالونوستيرون PALONOSTERON ، مؤكدة أنه يمكن إعطاء هذه الأدوية لمرضى أورام الثدى اللائى يتلقين جرعات عديدة من العلاج الكيميائى طبقا للبروتوكولات الدولية، وساعتها ستختفى معاناتهم من الغثيان والقىء بنسبة كبيرة.

وتابعت ابتسام: علاج أورام الثدى شهد عدة طفرات فى السنوات الأخيرة مثل التطور فى أدوية العلاج الموجة، وظهور أجيال جديدة منه مثل عقار اسمه العلمى برتيزوماب PERTUZUMAB، وغيرة من الأدوية الحديثة، وكذلك أصبح هناك تطور فى طريقة إعطاء العلاج الكيميائى بظهور أدوية حديثة فى صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ما يجنب المرضى المعاناة المتكررة من الحقن الوريدى أو تركيب أجهزة "بورتكاث " التى توضع تحت الجلد، وتستخدم بدلا من الكانيولا التقليدية فى إعطاء العلاج الكيميائى.

وقالت الدكتورة ابتسام سعد الدين إن هناك جيلا جديدا من الأدوية التى تؤخذ بالحقن العضلى ولا يصاحبها الآثار الجانبية المعتادة كالقىء وسقوط الشعر، ولكن ما يعيبها هو ارتفاع ثمنها، وإن كان متوقعا خفض أثمان بعض الأدوية باهظة الثمن لتكون فى متناول جميع المرضى.

وأكدت أستاذ علاج الأورام أن الأبحاث الجديدة التى تجرى حاليا تمثل أملا جديدا فى العلاج المناعى لأورام الثدى بتحفيز خلايا الجهاز المناعى على مهاجمة الخلايا الخبيثة بشراسة والقضاء عليها.


موضوعات متعلقة..


- استاذ أورام: العلاج الإشعاعى المكثف الأحدث لمواجهة سرطان المستقيم


- أستاذ أورام: العلاج الإشعاعى المكثف الأحدث لمواجهة سرطان المستقيم








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة