وأظهرت الأبحاث الجديدة أن البلطجة، والقضايا والمشاكل الاجتماعية والآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الأدوية المهدئة يمكن أن تكون من العوامل المساهمة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، التى نشر نتائجها مؤخرا الموقع الإخبارى البريطانى “The Telegraph”، حلل الباحثون بيانات أكثر من 27 ألف شخص يعانون من مرض التوحد، وقارنوها مع ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص طبيعيين لا يعانون من التوحد.
وتوصل الباحثون إلى أن البالغين الذين يعانون من التوحد توفوا أصغر من الأصحاء بمعدل 16 عاماً، لافتين إلى أنهم لا يصلون إلى سن الأربعين. وأكد الباحثون أن السبب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة يرجع إلى الانتحار.
واكتشفت الدراسة أن ما يصل إلى 40% من المصابين بالتوحد يعانون أيضا من مرض الصرع الذى ساهم أيضا فى العديد من الوفيات المبكرة.
موضوعات متعلقة..
-مليون طفل فى مصر مصابون بالإعاقة.. المركز السويدى ينظم مؤتمرا عن "التوحد" احتفالا باليوم العالمى 2 إبريل
-دراسة: الأطفال المولودون فى شهر أغسطس أكثر عرضة للإصابة بالتوحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة