وأكد علام خلال كلمته بالمؤتمر أن العالم كله يعيش الآن أزمة روحية وخلقية حقيقية تكاد أن تودى به وتدفع به مرة أخرى إلى شرور المهالك والحروب، مشيرًا إلى الإسلام يوصل رسالته الروحية التى تعمل على إنقاذ الإنسان والبشرية من براثن طغيان المادية المدمرة .
وأشار المفتى إلى أن مجتمعنا العربى والإسلامى ظهرت فيه جماعات كثيرة، بأشكال وأسماء ومناهج متعددة ومتباينة، وكلها تدعو إلى المنهج الإسلامى وتجاهد من أجل عودة المجتمعات الإسلامية إلى جادة الصواب، لكن - وهذا مكمن الخطر - لا يوجد جماعة منها قد اعتمدت منهج الإصلاح الروحى كأساس للعودة إلى الله تعالى وكأساس لصلاح الفرد والمجتمع مثلما يفعل التصوف.
وأضاف مفتى الجمهورية أن من تلك الجماعات جماعات ركزت فقط على الإصلاح السياسى وارتأت أن الحكم هو أساس كل شىء لكن التجربة بل التجارب الكثيرة فى مصر وغيرها من الدول قد أثبتت فشل هذه النظرية، بل إن هذه الجماعات ونتيجة للفشل الذريع لم تقف مع نفسها وقفة مراجعة لله تعالى، وإنما عالجت الخطأ بالخطأ، وتحولت من النضال والصراع السياسى إلى الإرهاب المسلح الذى سيدفعها بل دفعها حتما إلى الانتحار.
موضوعات متعلقة..
- وزير البترول يغادر القاهرة متوجهًا إلى الأقصر لمتابعة توصيل الغاز للمنازل
عدد الردود 0
بواسطة:
AbouHelal
عودة الفارس النبيل إلى أرض الوطن