ويعتقد أن عبد السلام، الذى ألقت السلطات البلجيكية القبض عليه، الجمعة، هو آخر شخص حى بين منفذى الهجوم، وينظر إليه على أنه العقل المدبر للاعتداءات.
وقال محللون فى شئون الإرهاب، إن القبض على عبد السلام، يمكن أن يمثل نقطة تحول فى التحقيقات التى فشلت حتى الآن فى كشف أكثر التفاصيل أهمية حول الهجمات، بما فى ذلك مكان تدبيرها ومن يقف وراءها.
وقال جين تشارلز، رئيس مركز تحليل الإرهاب فى باريس، "إن هناك اعتقادًا بأن صلاح عبد السلام لعب دورًا فى كل مرحلة من مراحل التخطيط والإعداد للهجمات. إذ أنه ربما يكون الحلقة المفقودة بشأن العقول المدبرة."
كان تنظيم داعش قد أعلن مسئوليته عن الهجمات الدموية التى ضربت 6 مواقع فى العاصمة الفرنسية، بما فى ذلك استاد لكرة القدم ومطاعن ومسرح كانت تقام فيه حفلة لفرقة أمريكية، مما ترك 130 قتيلاً و368 مصابًا. وعبد السلام هو العضو الوحيد الذى استطاع الفرار طيلة أشهر.

موضوعات متعلقة..
- Salah abdeslam تريند على فيس بوك بعد القبض على المتهم الرئيسى فى تفجير باريس