وفى جنازة عسكرية مهيبة شيع الآلاف جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمدينة إيتاى البارود، وسط الهتافات المنددة بالإرهاب، وهتافات أخرى منها، (لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله - بالروح بالدم نفديك يا شهيد)، فيما تعالت الزغاريد من النساء فور خروج الجثمان من المسجد.
ومن جانبه قال "محمد أحمد سالم" شقيق الشهيد الأكبر، أنه تلقى خبر استشهاد مصطفى عن طريق مكالمة هاتفية من أحد زملاء الشهيد بالكتيبة، مضيفا أنه فور تلقيه الخبر لم يستطع أن ينطق لفترة من الصدمة، وحينما بدأ ينطق لم يقل إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، موضحا أن الشهيد كان رجلا بمعنى الكلمة، وكان صادقا مع الله، طلب الشهادة بإخلاص فرزقه الله إياها.
وأضاف أن آخر رسائل الشهيد مصطفى وأحد أصدقائه تؤكد بالفعل أنه كان صادق النية فى طلب الشهادة، لافتا أن نص آخر رسالة بين الشهيد وصديقه كانت قول الشهيد: التحقت بالصاعقة فى الشيخ زويد، فرد عليه صديقه:"مبروك ياغالى"، وجاء رد الشهيد:"مبروك تقولها لى لما أنول الشهادة، إن شاء الله قريب، ادعيلى يا دكتور ربنا يرزقنى بها".
ورد صديق الشهيد عليه:ربنا يكرمك بها يا مصطفى"، فرد الشهيد:" يارب.. أنا عاوز أموت هناك شهيد والله ومش عاوز أرجع"، فرد صديقه: ستنال الشهادة بنيتك وربنا يحفظك"، فكان رد الشهيد: "والله ما بكدب عليك وأنا أتمنى الشهادة هناك"، حتى نال الشهادة فى حرب القوات المسلحة على الإرهاب.
اخبار متعلقة..
- آخر رسالة لـ"شهيد الجيش"بالعريش:"عاوز أموت شهيد والله.. ربنا ينولهالى"