وهو الأمر الذى تسبب فى صعود حاد وقياسى فى كافة القطاعات مصحوبا بقيم وأحجام تعاملات تجاوزت المليار جنيه لأربعة جلسات على التوالى فى سابقة هى الأولى منذ عاميين أيضا، وقد برز قطاع الإسكان كأحد أفضل القطاعات أداء على مدار جلسات الأسبوع بقيادة سهمى مصر الجديدة ومدينة نصر للإسكان، وأما فيما يتعلق بالأسهم القيادية.
ونجح سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى على مؤشر السوق فى مواصلة أدائه القوى مقتربا من أعلى مستوى سعرى له منذ يناير الماضى عند 41 جنيها قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 40,01 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى المقاومه قرب 41 جنيها، والذى إن نجح فى تجاوزه لعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى 44 جنيها.
وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى فقد نجح أخيرا فى تجاوز مستوى المقاومة السابق قرب الـ 5,85 - 5,90 جنيه ليقترب من مستوى المقاومة التالى عند 6,70 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6,39 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى المقاومه قرب الـ 6,70 جنيه والذى إن نجح أيضا فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى الـ 7,20 - 7,50 جنيه.
وفيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد نجح هو الآخر فى مواصلة صعوده وتجاوز أكثر من مستوى مقاومة كان آخرها مستوى الـ 10 جنيهات ليقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ يوليو 2015 عند 11,45 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 10,42 جنيه على خلفية إعلان الشركة عن نيتها فى بيع حصتها ببنك الاعتماد اللبنانى البالغة 40% على سعر 33 دولار مما قد يعزز من أدائها المالى بقرابة 2,8 مليار جنيه مصرى، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى المقاومه التالى قرب الـ 11,50 - 12 جنيه والذى قد يعوقه مؤقتا على مواصلة صعوده.
وأما فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم فنجح فى تجاوز مستوى المقاومه السابق قرب الـ 2,20 جنيه ليقترب من مستوى المقاومة التالى قرب الـ 2,60 جنيه وإن تجاوزه لأعلى فى اتجاه مستوى الـ 2,67 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 2,54 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى المقاومه قرب 2,60 جنيه والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى الـ 2,80 - 3 جنيه.
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فقد نجح هو الآخر فى مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى 364 نقطة وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 361 نقطة، وقد بدا واضحا عدم تفاعل المؤشر بذات النسبة التى نجح نظيره مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فى تحقيقه وذلك على خلفية التعديل الأخير للمؤشر والذى تم بناء عليه إضافة بعض الأسهم ذات السعر المرتفع والتحركات الضعيفة وأبرزها سهم أبوقير للأسمدة ومصر للأسمنت قنا وايبيكو للادويه، ولذا لم يكن أداء المؤشر معبرا عن أداء معظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة والتى شهدت معظمها أداء قويا شأنها فى هذا شأن غالبية الأسهم القيادية.
وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فأتى على رأسها قيام المركزى المصرى بتحريك سعر الصرف بما يقارب 1,12 قرشا وذلك على خلفية طرحه لعطاء استثنائى يوم الاثنين الماضى بقيمة 200 مليون دولار على سعر 8,85 جنيه استغلال للتراجع القوى الذى شهدته أسعار العملات الأجنبية بالسوق الموازية فى أعقاب ضخ المركزى لقرابة 500 مليون دولار وبعدها إلغاء الإجراءات الاحترازية ثم إصدار شهادات بالدولار بفائدة 3,25 - 5,25 - 5,75% لمدة 3- 5 - 7 سنوات على التوالى.
ثم تبع هذا الإجراء طرح شهادات بالجنيه من قبل البنوك الحكومية الثلاث بفائدة 15% شريطة التنازل عن العملة الأجنبية، وتهدف تلك الخطوة لجذب العملات الأجنبية لداخل الجهاز المصرفى بما يقلل حجم المضاربة التى شهدها السوق خلال الأسابيع الأخيرة.
وبعدها قام المركزى بضخ مليار ونصف المليار دولار لتغطية عطاءات المستوردين تبعا للأولية على سعر 8,78 جنيه بخفض قارب على 7 قروش فى خطوة متوقعة وذلك بغرض التأثير على نفسية المضاربين وتكبيدهم المزيد من الخسائر.
وأخيرا قام المركزى برفع أسعار الفائدة على الكوريدور بمقدار 150 نقطة أساس (1,5%) وذلك لدعم قيمة الجنيه بعد خفض قيمته أمام العملات الأخرى وكذلك لجذب الاستثمارات الأجنبية لسندات وأذون الخزانة، وهو الإجراء الذى نتصور أن يكون بشكل استثنائى ومن ثم لا يعد توجها من قبل المركزى على سياسة انكماشية قادمة، ولذا فلا نتوقع تأثيرا سلبيا كبيرا على أداء سوق المال.
وتأثرت بالبورصة إيجابا بطبيعة الحال بتلك الإجراءات المتتالية ونجحت كما سبق وأشرنا فى تحقيق ارتفاعات قياسيه لم تشهدها منذ أعوام، بالإضافة إلى عودة المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء بعد فترة طويل من البيع المتواصل.
وفيما يتعلق بتوقعات تجاه كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الماضى والبدايه مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة التالى والهام قرب الـ 7500 - 7700 نقطة والذى قد يعوقه مؤقتا على مواصلة صعوده.
وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيره والمتوسطة EGX70 فمازال التركيز منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب الـ 360 نقطه والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى الـ 370 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة