الصحف الأمريكية: برنامج أمريكى جديد لتدريب المتمردين السوريين.. تنافس ترامب وكلينتون فى الانتخابات العامة يغير الخريطة الانتخابية.. وزير النفط العمانى: لم نتلق دعوة لحضور اجتماع منتجى النفط فى الدوحة

الأحد، 20 مارس 2016 01:19 م
الصحف الأمريكية: برنامج أمريكى جديد لتدريب المتمردين السوريين.. تنافس ترامب وكلينتون فى الانتخابات العامة يغير الخريطة الانتخابية.. وزير النفط العمانى: لم نتلق دعوة لحضور اجتماع منتجى النفط فى الدوحة هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


احتمالات تنافس ترامب وكلينتون فى الانتخابات العامة يغير الخريطة الانتخابية



1



قالت صحيفة واشنطن بوست إن احتمالات متزايدة أن يتنافس كلا من المرشح الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية هيلارى كلينتون فى الانتخابات العامة، نوفمبر المقبل، من شأنه أن يغير بشكل كبير اللعبة هذا العام ويزيد الاعتماد على العرقية والطبقية والانقسامات الخاصة بالنوع، بين الناخبين.

وأضافت أن بعد حملات ناجحة متتالية استطاع من خلالها الرئيس الحالى باراك أوباما توسيع الخريطة الانتخابية للديمقراطيين من خلال التركيز على الزيادة السريعة للتنوع داخل الولايات، فإن سباق 2016، الذى من المحتمل أن يكون بين هيلارى وترامب، يمكن أن يؤول إلى معركة ضارية حول المنطقة الممتدة من أعلى شمال شرق الولايات المتحدة حتى غرب وسط البلاد، والذى يشكو التراجع الاقتصادى والحضرى بسبب تقلص القطاع الصناعى.

وبالإضافة إلى التركيز على قضايا التجارة، فإن ترامب ربما يسعى لجذب دعم الطبقة البيضاء العاملة، الذين يعتقد الجمهوريون أنه تم تهميشهم فى الانتخابات الرئاسية الماضية بأعداد كبيرة. وسيحاول ترامب أيضا جذب الناخبين منهم الذين دعموا الحزب الديمقراطى، ولكنها المهمة الأصعب.

وفى الوقت نفسه، يمكن لوزيرة الخارجية السابقة، أن تلقى قوة دعم هائلة لصالحها بين الأمريكيين من أصل أفريقى ولاتينى، مما قد يساعدها على تعويض إخفاقها السابق خلال الانتخابات الماضية التى شهدت إقبال ضخم من الأقليات فى الولايات المتحدة. وهو ما قد يحد دعم ترامب فى بعض الولايات ذات الكثافة السكانية من الأقليات.

وتشير الصحيفة إن على الرغم من أن استطلاعات الرأى تمنح كلينتون تقدم قوى على ترامب فى الانتخابات العامة، فإن العديد من الديمقراطيين لا يزالوا قلقين بسبب ما وصفه أحد الاستراتيجيين "عدم القدرة على التنبؤ بترامب". وتنقل عن مسئول سابق من الحملة الانتخابية لأوباما قوله "أشعر أحيانا أنه ينبغى على عقلى التفكير بشكل مختلف عما هو عليه".

ويعمل الديمقراطيون على تقييم المشهد بطرق عدة: فأى من الولايات من المحتمل أن تكون ضمن اللعبة وأى من هؤلاء يختلف عن الانتخابات الماضية وأى كتل تصويتية تمثل مشكلات معينة. ويتوقع للحزب أن يحدث تحليلاته بشكل مستمر، نظرا لقدرة ترامب على التأثير بسرعة على الأحداث. وأظهر استطلاع رأى للصحيفة، فى وقت سابق من الشهر، انقسامات صارخة بين المؤيدين لترامب وكلينتون. فبشكل عام قادت الوزيرة السابقة الاستطلاع بين الناخبين المسجلين بنتيجة 50%.

وقاد ترامب الاستطلاع بين البيض بنتيجة 49%، بينما حصلت كلينتون على 73% بين الناخبين غير البيض. وفيما تجاوزها ترامب 5 نقاط بين الرجال فإن كلينتون تجاوزته بـ21 نقطة بين النساء.

ويخشى العديد من الجمهوريين أن تكون هذه النتائج مؤشرا على هزيمة مرشح الحزب فى نوفمبر، ولا يزال لديهم آمال فى توقيف ترامب خلال الانتخابات الأولية أو خلال المؤتمر العام واستبداله بمرشح أخر. فيما يخشى الديمقراطيون أن تكون نتائج الاستطلاعات الخاصة بترامب توفر إحساس زائف بالأمان لأن الناخبين ربما يكونوا مترددين بشأن الاعتراف بدعمهم له.



وزير النفط العمانى: لم نتلق دعوة بعد لحضور اجتماع منتجى النفط فى الدوحة


2



قال وزير النفط العمانى محمد بن حمد الرمحى اليوم، الأحد، إن سلطنة عمان لم تتلق بعد دعوة لحضور اجتماع فى قطر فى 17 أبريل لبحث اتفاق عالمى لتثبيت إنتاج النفط من أجل دعم الأسعار.

وأوضح الوزير فى مؤتمر صحفى اليوم، بمسقط: "نتبادل بعض الآراء مع منتجى النفط الآخرين، ولم نتلق بعد دعوة لحضور الاجتماع ولكننا سنحضره إذا تلقينا دعوة."

وسيجتمع المنتجون من أعضاء أوبك ومن خارجها فى العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئى بين السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا، ولم يتضح بعد ما إذا كان كل أعضاء أوبك وعددهم 13 عضوا سيشاركون فى اجتماع الدوحة ومن هم المنتجون المستقلون الذين سيحضرون الاجتماع، وسلطنة عمان منتج صغير للنفط وليست من أعضاء أوبك.



برنامج أمريكى جديد لتدريب المتمردين السوريين


3

كشفت مجلة فورين بوليسى عن توقيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خطة جديدة لتدريب المتمردين السوريين لمحاربة تنظيم داعش، الخطوة التى تأتى بعد أشهر من إغلاق وزارة الدفاع الأمريكية برنامج كبير لتدريب وتسليح المتمردين فى سوريا والذى أهدر نحو 500 مليون دولار.

وبحسب المجلة الأمريكية، فأن الجهود تأتى جزء من محاولة للبنتاجون للاستفادة من الزخم حول الحملة الدولية على تنظيم داعش، الذى تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة بفعل الضربات الجوية الروسية وضربات التحالف الدولى، فضلا عن الهجمات الأرضية التى شنها الجيش السورى النظامى وهجمات القوات الكردية والمقاتلين الايزيديين والعرب السنة، بحسب المجلة. وفقد التنظيم الإرهابى حوالى 22% من الأراضى التى استولى عليها فى سوريا والعراق، قبل عامين.

وأوضحت المجلة أن واشنطن تريد الزحف إلى مدينة الرقة السورية، التى يتخذها التنظيم عاصمة لدولته المزعومة، بأسرع وقت ممكن. فى ظل غياب للولايات المتحدة أو القوات البرية الحليفة لها، فإن مسئولى البنتاجون يعتقدون أن تدريب القوات المحلية لأخذ زمام المبادرة هو أفضل وسيلة للمضى قدما. وستكون الخطة الجديدة أكثر تركيزا من القديمة الفاشلة، التى تسببت فى إحراج للبيت الأبيض.

وتشمل الخطة تدريب جماعات صغيرة للغاية من المقاتلين خارج البلاد، على تكتيكات المشاه. ولم يفصح المسئولون الأمريكيون عن تفاصيل التدريب أو مكانه. ولم تسفر الخطة القديمة التى انطوت على تدريب 5000 مقاتل، بل أن قائد الفرقة 30 فى الجيش السورى الحر، والذى تلقى تدريبا ضمن برنامج وزارة الدفاع الأمريكية، انشق عن البرنامج وانضم إلى جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم داعش.


موضوعات متعلقة..


- الصحف المصرية: أعنف معركة مصرية أمريكية حول «التمويل الأجنبى».. السيسى يكرم الأمهات المثاليات.. الإدارية العليا لا أحكام تجيز تأسيس الأحزاب على أساس دينى.. مصادر: اتجاه لدمج السياحة والطيران








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة