واشنطن بوست: اشتعال المنافسة فى الانتخابات التمهيدية بأمريكا.. احتمالات المواجهة بين ترامب وكلينتون تغير خريطة السباق.. الملياردير يسعى لكسب دعم البيض.. والوزيرة السابقة تتمتع بشعبية السود

الأحد، 20 مارس 2016 12:52 م
واشنطن بوست: اشتعال المنافسة فى الانتخابات التمهيدية بأمريكا.. احتمالات المواجهة بين ترامب وكلينتون تغير خريطة السباق.. الملياردير يسعى لكسب دعم البيض.. والوزيرة السابقة تتمتع بشعبية السود هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة واشنطن بوست إن احتمالات متزايدة أن يتنافس كلا من المرشح الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية هيلارى كلينتون فى الانتخابات العامة، نوفمبر المقبل، من شأنه أن يغير بشكل كبير اللعبة هذا العام ويزيد الاعتماد على العرقية والطبقية والانقسامات الخاصة بالنوع، بين الناخبين.

وأضافت أن بعد حملات ناجحة متتالية استطاع من خلالها الرئيس الحالى باراك أوباما توسيع الخريطة الانتخابية للديمقراطيين من خلال التركيز على الزيادة السريعة للتنوع داخل الولايات، فإن سباق 2016، الذى من المحتمل أن يكون بين هيلارى وترامب، يمكن أن يؤول إلى معركة ضارية حول المنطقة الممتدة من أعلى شمال شرق الولايات المتحدة حتى غرب وسط البلاد، والذى يشكو التراجع الاقتصادى والحضرى بسبب تقلص القطاع الصناعى.

وبالإضافة إلى التركيز على قضايا التجارة، فإن ترامب ربما يسعى لجذب دعم الطبقة البيضاء العاملة، الذين يعتقد الجمهوريون أنه تم تهميشهم فى الانتخابات الرئاسية الماضية بأعداد كبيرة. وسيحاول ترامب أيضا جذب الناخبين منهم الذين دعموا الحزب الديمقراطى، ولكنها المهمة الأصعب.

وفى الوقت نفسه، يمكن لوزيرة الخارجية السابقة، أن تلقى قوة دعم هائلة لصالحها بين الأمريكيين من أصل أفريقى ولاتينى، مما قد يساعدها على تعويض إخفاقها السابق خلال الانتخابات الماضية التى شهدت إقبال ضخم من الأقليات فى الولايات المتحدة. وهو ما قد يحد دعم ترامب فى بعض الولايات ذات الكثافة السكانية من الأقليات.

وتشير الصحيفة إن على الرغم من أن استطلاعات الرأى تمنح كلينتون تقدم قوى على ترامب فى الانتخابات العامة، فإن العديد من الديمقراطيين لا يزالوا قلقين بسبب ما وصفه أحد الاستراتيجيين "عدم القدرة على التنبؤ بترامب". وتنقل عن مسئول سابق من الحملة الانتخابية لأوباما قوله "أشعر أحيانا أنه ينبغى على عقلى التفكير بشكل مختلف عما هو عليه".

ويعمل الديمقراطيون على تقييم المشهد بطرق عدة: فأى من الولايات من المحتمل أن تكون ضمن اللعبة وأى من هؤلاء يختلف عن الانتخابات الماضية وأى كتل تصويتية تمثل مشكلات معينة. ويتوقع للحزب أن يحدث تحليلاته بشكل مستمر، نظرا لقدرة ترامب على التأثير بسرعة على الأحداث.

وأظهر استطلاع رأى للصحيفة، فى وقت سابق من الشهر، انقسامات صارخة بين المؤيدين لترامب وكلينتون. فبشكل عام قادت الوزيرة السابقة الاستطلاع بين الناخبين المسجلين بنتيجة 50%. وقاد ترامب الاستطلاع بين البيض بنتيجة 49%، بينما حصلت كلينتون على 73% بين الناخبين غير البيض. وفيما تجاوزها ترامب 5 نقاط بين الرجال فإن كلينتون تجاوزته بـ21 نقطة بين النساء.

ويخشى العديد من الجمهوريين أن تكون هذه النتائج مؤشرا على هزيمة مرشح الحزب فى نوفمبر، ولا يزال لديهم آمال فى توقيف ترامب خلال الانتخابات الأولية أو خلال المؤتمر العام واستبداله بمرشح أخر. فيما يخشى الديمقراطيون أن تكون نتائج الاستطلاعات الخاصة بترامب توفر إحساس زائف بالأمان لأن الناخبين ربما يكونوا مترددين بشأن الاعتراف بدعمهم له.


موضوعات متعلقة:



- استطلاع: نصف الأمريكيين يصفون حملة ترامب للرئاسة بـ"الفاشية"









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة