ننشر أقوال الأب مارتيروس فى بلاغه ضد رهبان الدير المنحوت بالفيوم.. يتهمهم بمعارضة إرادة الدولة فى شق طريق "الفيوم- الواحات".. والتصدى بالسلاح لمؤيدى المشروع.. ويتهم الراهبين داوود ودانيال بتمويلهم

الأحد، 20 مارس 2016 11:42 م
ننشر أقوال الأب مارتيروس فى بلاغه ضد رهبان الدير المنحوت بالفيوم.. يتهمهم بمعارضة إرادة الدولة فى شق طريق "الفيوم- الواحات".. والتصدى بالسلاح لمؤيدى المشروع.. ويتهم الراهبين داوود ودانيال بتمويلهم الدير المنحوت بالفيوم
الفيوم – رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على أقوال الراهب مارتيروس الريانى أحد رهبان الدير المنحوت بمحمية وادى الريان ومسئول التفاوض مع المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية لشئون المشروعات القومية والاستراتيجية، فى ملف أزمة الدير مع الدولة فى تنفيذ طريق الفيوم- الواحات المقرر أن يشق سور الدور الذى بناه الرهبان على تعديات على أراضى الدولة، بمساحة 13 ألف فدان أمام النيابة فى البلاغ المقدم منه مساء أمس ضد 12 من الرهبان وطالبى الرهبنة بالدير.

واستمعت النيابة إلى أقوال الراهب الذى اتهم الرهبان الـ 6 وطالبى الرهبنة الـ 6 الآخرين بالتصدى لإرادة الدولة فى تنفيذ طريق الفيوم – الواحات، ورفض الاتفاقية بالقوة والتعدى على الموظفين والمهندسين الذين يحاولون تنفيذ الطريق، كما اتهم الراهب الرهبان وطالبى الرهبنة الـ12 بإرهاب المؤيدين لاتفاقية الدير مع الدولة بالقوة وبالسلاح، وإبعادهم عن الدير مما جعلهم يهربون فى الجبال فى الظهير الصحراوى خوفا من بطش هؤلاء الرهبان بهم.

كما اتهم مارتيروس الريانى فى أقواله امام النيابة الراهبان داود الريانى ودانيال الريانى بالتحريض على إثارة المشاكل مع الدولة والكنيسة والتحريض على عصيان البابا والخروج عن طاعته، وتمويل الرهبان المعترضين بالدير من مصادر غير معلومة بأموال كبيرة لا أحد يعلم مصدر حصولهم عليها، وكذلك الإنفاق على العمال الذين يقومون بإعادة إنشاء جزء من سور الدير الذى هدمته الدولة، مؤكدا أن العامل أجره فى اليوم 100 جنيه يمنحونه هم 300 جنيه، كما أكد مارتيروس فى أقواله أن الراهبين دانيال وداود قاموا بشن حملة إعلامية سابقة ضد الكنيسة أنفقوا عليها 30 ألف جنيه.

كان مارتيروس الريانى تقدم اليوم ببلاغ إلى مركز شرطة يوسف الصديق يحمل رقم 950 إدارى مركز شرطة يوسف الصديق لسنة 2016، ضد 12 من المقيمين بالدير منهم 6 رهبان و6 طالبى رهبنة اتهمهم فيه بالوقوف فى وجه تنفيذ اتفاق الرهبان مع المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، بالسماح بمرور الطريق الإقليمى للواحات من وسط سور الدير وإرهاب الرهبان المؤيدين للاتفاقية وإبعادهم بالقوة من الدير.

والرهبان هم صموئيل الريانى، ومكاريوس الريانى، ويعقوب الريانى، وأثناسيوس الريانى، وطالبى الرهبنة بيفامون، وتيمون، ومويسبس، هارون، وأباهور، وبسنتى. كما اتهم الراهب مارتيروس الريانى، كلا من الراهبين داود الريانى، ودانيال الريانى، بالتحريض على إثارة المشاكل مع الدولة، وإذاعة المغالطات.

وقال الراهب مارتيروس الريانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه هو المفوض الوحيد المسئول عن هذا الملف بالدير، ومعه الأب بضابا، بتفويض من الأنبا اليشع المكارى، مسئول الدير، الذى يعالج حاليا فى ألمانيا.

وأشار الراهب مارتيروس، إلى أنهم يتواصلون مع المسؤلين فى الدولة منذ أكثر من عام، بخصوص الاتفاق على مرور الطريق الإقليمى من وسط الدير، ولم يتم التوصل إلى أى اتفاق، حتى حضر المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية لشئون المشروعات القومية والاستراتيجية، وزار الرهبان فى الدير وتعرف على وضع الدير، وعرض علينا حلا للأزمة أرضى جميع الرهبان، وتضمن الحل، أن يمر الطريق الإقليمى للواحات من وسط سور الدير، ولكن دون الإضرار بأى منشآت تابعة للدير، والرهبان، وأن يحتفظ رهبان الدير بالعيون الطبيعية والأماكن الأثرية، والمزارع التى أنشأها الرهبان، داخل الدير، وأن يتم بناء سور لتأمين الرهبان حول أماكن إقامتهم، على مساحة 3 آلاف فدان، على نفقة الدولة. وأكد الراهب مارتيروس لـ"اليوم السابع"، أن الجميع وافق على هذا، وتم التواصل مع محافظ الفيوم، واتفقنا على بدء التنفيذ، إلا أن أحد الرهبان، ويدعى بولس الريانى، وبصحبته 20 طالب رهبنة، وليسوا رهبانا، يعترضون على الاتفاقية، وتسبب ذلك فى وقف الهدم بعد زيارة المحافظ لنا، وبدء التنفيذ، كما أنهم قاموا فى اليوم الثانى بإشعال النيران فى معدة تابعة للشركة، وتفحيمها، وقاموا بإعادة إنشاء الجزء الذى تم هدمه من السور. وقال الراهب مارتيروس: أؤكد أننى ومن معى من رهبان الدير، سننفذ اتفاقنا مع المهندس إبراهيم محلب والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، رغم أنف الجميع، وسنعمل بأيدينا مع المهندسين والعمال، لحين استكمال الطريق.

وتعود قضية الدير المنحوت بوادى الريان بالفيوم إلى 5 سنوات ماضية عندما استغل الرهبان فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة يناير وقاموا ببناء سور تعدوا به على مساحة 10 آلاف فدان بمحمية وادى الريان واستولوا على العيون الطبيعية وقاموا بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار وأقاموا المنشآت والمزارع داخل المحمية بالمخالفة للقانون، ومنذ عامين صدر قرار بشق طريق يربط بين محافظة الفيوم والواحات ويمر بسور الدير وهو ما قابله الرهبان بالرفض وفشلت جميع المحاولات السلمية فى اقناعهم بالسماح بمرور الطريق.


موضوعات متعلقة..

ننشر أسماء الرهبان المقدم ضدهم بلاغ من مسؤل التفاوض بأزمة الدير المنحوت








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة