وأشار محروس، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى ان ذلك يأتى كإجراء احترازى تحسبا لدخول أى من الأمراض الوبائية، والكشف البيطرى على الماشية ببلد المنشأ، بدلاً من الانتظار لسحب العينات فى مصر، وتحصين الجمال بالكامل وإقامة محاجر لها أسوة بالماشية الأخرى، وإرسال لجان لبعض المناطق التى تظهر فيها أمراض وبائية كإجراء احترازى، وهو ما يتم فى جيبوتى والصومال.
وأكد أنه من المقرر سفر لجنة بيطرية للسودان خلال الأسبوع الحالى، للتعرف على الإجراءات المتبعة فى استيراد الماشية والجمال، ووضع الاشتراطات الجديدة، التى تشمل الاستعانة بعدد من المحاجر الحدودية وليس محجر"الكاردو" فقط، لعمل مناوبات بينهم فيما يتعلق بتنفيذ عمليات الفحص والتطهير، فضلا عن تحصين الحيوانات إجباريا، وتنفيذ عمليات عزل القطعان عن البيئة المحيطة، وحظر دخول الماشية السودانية المحاجر الريفية، إذ سيقتصر الأمر على المحاجر الحدودية والصحراوية فقط، مثل العين السخنة، الغردقة، أبوسمبل، وسفاجا وغيرها.
وأضاف محروس، أن ضم المحاجر البديلة هدفه ضمان استمرار الاستيراد، وقت خضوعها للتطهير، مشير الى أن عملية التطهير تحدث عقب خلو المحجر من الماشية، وقبل وصول الشحنات الجديدة، حيث يتم تطهير المحاجر برش مبيدات حشرية، ومطهرات للوقاية من الأمراض، وتغيير أرضية المحجر من خلال وضع "الرمال و السماد العضوى"، ويتم ذلك خلال 30 الى 60 يوما، وحجرها الحيوانات لمدة 31 يوماً فى محجر "الكاردو" السودانى بعد تحصينها،، وفى حال اكتشاف أمراض يتم حقنها بالمصل المضاد، وخضوعها لإجراءات محجرية لمدة 21 يوما، لضمان سلامتها قبل عمليات الذبح.
وعن الإفراج عن شحنة الجمال السوادنية، أوضح محروس، أن قرار الإفراج عن شحنة الجمال الواردة من السودان عبر محجر أبو سمبل والبالغة 4700 راس، والسماح بدخولها بعد فحصها، والتأكد من خلوها من مرض "كورونا "، واستبعاد 14 منها لإصابتها بالمرض، من خلال لجان بيطرية ضمت أطباء متخصصين من الهيئة، ومعهد بحوث صحة الحيوان، والمعامل المركزية لوزارة الصحة، لافتا إلى أن هناك إجراءات متبعة لأى شحنة حيوانات حية مستوردة من جميع الدول التى يتم الاستيراد منها بإعطاء جميع التحصينات اللازمة للحيوانات الواردة فى بلد المنشأ وخلوها من أى أمراض وبائية.
موضوعات متعلقة..
"الزراعة" تفرج عن 4700 رأس جمل سودانى وتستبعد 16 لإصابتها بـ"كورونا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة