وأضاف الجعفراوى، خلال كلمته باحتفالية جامعة القاهرة، بـ"عيد الأم العربية" بالاشتراك مع المنظمة العربية للثقافة والعلوم الايسيسكو ومنظمة آل مكتوم الخيرية، أن المنظمة تنطلق فى الاهتمام بقضايا المرأه من ميثاقها باعتبارها العنصر الأساسى فى الأسرة وعضو فاعلاً فى المجتمع قادرا على المساهمة فى النشاط الاجتماعى فى كل جوانبة، مشيرا إلى أنها قامت ببرمجة أنشطتها واضعه فى الاعتبار الواقع الثقافى الاجتماعى المحلى فى كل دولة عضو، وبما يحافظ على تنوعها الثقافى فى إطار الوحدة.
وتابع ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم "إيسيسكو"، أن الهاجس الأهم هو تكوين نساء ورجال مندمجين فى ثقافة العصر، وذلك لأن الإسلام كان سباقاً إلى إكرام المرأة وإعطائها حقوقها التى تليق بإنسانيتها.
وأوضح الجعفراوى، أن من الأسباب الرئيسية لتخلف العديد من البلدان، إغفالها لإهمية العناية الخاصة بالمرأة، مؤكدا أن الإيسيسكو ترى أهمية تسليط الضوء على النماذج النسائية الناجحة فى العالم الإسلامى لتكون قدوة للأخريات بالاعتراف بهن وبقدرتهن وبالمجهودات التى مكنتهن من ترك بصماتهن فى الأسرة والمجتمع والوطن، قائلا "فهنيئاً لنماذج الحيه من النساء اللواتى يتم تكريمهن اليوم فى هذا المهرجان".
موضوعات متعلقة
جامعة القاهرة تنظم اليوم حوارا مفتوحا بين مصطفى الفقى والطلاب
رئيس جامعة القاهرة: التعليم فى بلادنا يعانى من تراكم مشكلات صارت معوقات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة