أخبار بلجيكا
اتهم كلود فونتين مدير الشرطة القضائية البلجيكية الجريدة الأسبوعية "لوبس" والقناة البلجيكية "فى تى أم" بتعريض حياة رجال الشرطة وأفراد الأمن للخطر، وذلك بعد نشرهما الكثير من المعلومات عن عملية المداهمة التى شنتها الشرطة على مكان صلاح عبد السلام.
وأوضح كلود فونتين أن بسببهما تعجلت الشرطة البلجيكية فى قرارها قبل أن يهرب بعد أن يعلم ما يحاك من أجل القبض عليه، فكان من المقرر أن تكون المداهمة يوم السبت ولكن هذه الفضائح أجبرت القوات على التحرك الفورى، مما كان من المحتمل فقدان أرواح عدد كبير منهم.
ووفقاً لموقع "20 مينيت" الفرنسى، قال مدير الشرطة القضائية البلجيكية، أوجه الاتهام الصريح لوسائل الإعلام التى اختارت موضوعات عملها على حساب أرواح رجال الأمن، وأشار إلى أن إذاعة التلفزيون البلجيكى لم تكتفى بإشاعة خبر قيام الشرطة بمداهمة أماكن فى مولنبيك للبحث عن صلاح عبد السلام، ولكنها وجهت سيارات أقمار صناعية خاصة بالقناة قبل وصول الشرطة وبدأت فى بث لقطات من المطاردة خلال تنفيذها.
وأشار إلى أن ما حدث هو " عدم تحمل المسئولية " ولابد من اتخاذ إجراءات حاسمة معهما، حيث ما أنقذ أرواحنا كانت الخبرة القتالية والمهارة، ولكن هذا الفعل يمكن اعتباره "فخ" صريح.
الموضوعات المتعلقة :
وزير خارجية بلجيكا: صلاح عبد السلام كان يخطط لشن هجمات جديدة من بروكسل
محامى صلاح عبد السلام يعتزم مقاضاة المدعى الفرنسى لإفشائه اعترافا لموكله
