وأكدت الوزارة الفلسطينية خلال بيانها الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه، "أن الأرقام الخطيرة التى تنشر حول معاناتنا المائية تظهر حجم الفجوة الكبيرة" مضيفة: "ينال المواطن أقل من الحد الأدنى الإنسانى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، والبالغ 150 لترًا للفرد يوميًا، مقابل أكثر من أربعة أضعاف ينهبها المستوطن الواحد كل يوم".
وحثت الوزارة المنظمات الدولية والحقوقية لوقف عنصرية إسرائيل فى المياه، التى لا تقف عن سلب مياه الفلسطنيين ومنعهم من الوصول لمصادرها، والتحكم بأحواضها، بل تتعداه إلى منع المواطنين من إيصالها إلى تجمعاتهم فى صهاريج، كما يحدث فى الأغوار وغيرها.
ودعت الوزارة الفلسطينية المؤسسات الوطنية الناشطة فى قضايا المياه إلى تقديم بيانات موحدة وحديثة؛ تظهر نهب الاحتلال للحقوق الفلسطينية، وتجفيف الينابيع، واستحواذ الاحتلال على حصتنا فى نهر الأردن، مؤكدة أن ما يشاع من دعوات إعادة معالجة المياه العادمة، لا يمكن أن تكون بديلاً لحرف البوصلة عن المطالبة بالحقوق المائية المشروعة.
موضوعات متعلقة..
- صحيفة هاآرتس: إسرائيل تجرى مفاوضات سرية لعودة سيطرة فلسطين على مدن الضفة
- هاآرتس: الشرطة الإسرائيلية تستخدم رصاص معدنى مغلف بالأسفنج ضد الفلسطنيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة