ثورة الفاتح كانت لإنقاذ ليبيا من الاستيطان الإيطالى
وأوضح قذاف الدم، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية "النهار"، أنه فى ديننا بعض الغُبار الذى غطى وهج جوهر الإسلام، باجتهادات لم تكن لها علاقة بالدين، مشيرًا إلى أن ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة التى خطط لها الراحل معمر القذافى لعشرة سنوات قبل 1969، كانت لإنقاذ ليبيا من القواعد الأجنبية الفرنسية والبريطانية والأمريكية والاستيطان الإيطالى الذى كان يذبح الليبيين وتشريدهم، ومن المؤسف أن يحدث هذا الآن فى ليبيا".المرأة كانت مهمشة فى أوروبا لفترة قريبة
وعن المرأة فى أوروبا، أكد أنها كانت حتى فترة قريبة مهمشة داخل المجتمعات الغربية، حيث كانت لا تنتخب، وفى أوروبا لم تخرج للعمل إلا بعد الحرب العالمية الثانية عندما فقدوا الكثير من الرجال فى الحروب.النظام فى ليبيا أسقطته صواريخ الغرب فى 2011
وأكد أحمد قذاف الدم، المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى، ومنسق العلاقات المصرية الليبية فى عهد معمر القذافى، أن النظام فى ليبيا أسقطته صواريخ الغرب فى 2011، وليس الشعب الليبى، وهذا ما يقوله الرئيس الأمريكى أوباما، ويشهده الواقع على الأرض الليبية.أطالب مجلس الأمن بالتحقيق الفورى لما حد فى ليبيا
ودعا "قذاف الدم"، باسم الأغلبية العظمى فى ليبيا، مجلس الأمن بالتحقيق الفورى لما حدث فى ليبيا وفقًا لما قاله الرئيس أوباما بأن إسقاطهم للنظام اليبيى كان خاطئا، مضيفًا:"والرئيس الفرنسى المخبول ساركوزى، ورئيس وزراء بريطانيا التائه، أرادوا أن يدمروا شعب ويشردوا أهله ويفتحون له السنوات العجاف من الدمار وينهبون ثروته".معمر القذافى كان ضحية مذابح 2011
ونوه إلى أن الرئيس الراحل معمر القذافى كان ضحية المذابح التى حدثت فى 2011 داخل ليبيا، مشيرًا إلى أنه إذا كان ما حدث فى ليبيا ثورة شعب، فكيف شُرد 2 مليون مواطن ليبى؟، بجانب عشرات الآلاف فى السجون، وسحق 30 ألف مقاتل من القوات المسلحة الليبية تحت صواريخ الغرب، متسائلًا:"هل هذه ثورة؟".نزول الدبابات الليبية بالشوارع فى 2011 لم يكن لقتل الليبيين
وأوضح أن نزول الدبابات الليبية فى الشوارع فى 2011، لم يكن لقتل الليبيين كما يشاع، ولكن للدفاع عن أمن الدولة ومواردها من العصابات الإجرامية آنذاك، مشيرًا إلى أن ما جرى فى العراق ويجرى فى سوريا واليمن وليبيا ومصر لولا أن حماها الله، وقد يحدث غدًا فى الجزائر والجزيرة العربية، هو مخطط ضد هذه الأمة لتدمير الإسلام."داعش" أداة استخدمت لتدمير الإسلام والجيوش العربية
وأكد أن تنظيم"داعش" الإرهابى أداة استخدمت لتدمير الإسلام وجيوشنا العربية، مضيفًا:"خسرنا 50 مليار فى هذا الربيع الأسود، و14 مليون مهجر، ورجعنا 100 سنة للخلف"، وتابع:"علينا أن نستيقظ ونعيد قراءة الحسابات".الاستقواء بالأجنبى والتكبير تحت رايته "خيانة"
وقال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى، ومنسق العلاقات المصرية الليبية فى عهد معمر القذافى، إن الاستقواء بالأجنبى وموالاة اليهود والنصارى والتكبير تحت رايتهم "خيانة"، مشددا على أن هناك فرقا بين أن يثور الشعب لتحقيق إرادته، وأن يستقوى بالأجنبى ودول استعمارية تم طردها فى ثورة الفاتح عام 69. مقاتلوا داعش تدفقت إلى ليبيا بطائرات عربية
وأضاف "قذاف الدم": مقاتلوا داعش تدفقت إلى ليبيا بطائرات عربية، وكان الحلف الأطلسى الصليبى يحميها بغطاء جوى، بطائرات تقصف فى الجيش الليبى الباسل"، مشيرًا إلى أن تركيا التى تصدر السلاح إلى ليبيا مستهدفة كما تستهدف ليبيا وكذلك إيران وقطر، لأن الغرب لا يفرق بين أحد.ليبيا كانت أكثر بلد آمنة فى الوطن العربى
وذكر المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى، أن ليبيا كانت أكثر بلد آمنة فى الوطن العربى، وكان بها أكبر احتياطى نقدى فى العالم، وأعلى نسبة طلبة فى الخارج منذ 40 عاما، وتقود قارة، لكن للأسف اليوم أصبحت تابعة لدول مجرية، وأصبح الليبى يخجل أن يقول أنا ليبى، مضيفًا "أصبحت اليوم تتسول الدقيق عن طريق الإعانة من الدول".أدعوا إلى التواصل بين كافة الليبيين
ودعا أحمد قذاف الدم، إلى تواصل كافة الليبيين مع بعضهم البعض، والتوصل لاتفاق بينهم، من خلال حوار "ليبي ليبى" دون إقصاء لأحد، لرفع راية السلام، وحقن الدماء وتوحيد رؤى الليبيين ونبذ الخلاف.الصراع فى ليبيا ليس على السلطة
وعن الصراع فى ليبيا، أكد المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى، ومنسق العلاقات المصرية الليبية فى عهد معمر القذافى، أن الصراع فى ليبيا الآن، ليس صراعًا على السلطة، إنما هو على وطن، داعيًا إلى حراك جديد فى ليبيا لبناء الوطن وإسقاط الباطل.ليبيا بها 4 حكومات حاليًا
وكشف المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى، عن أن ليبيا بها 4 حكومات حاليًا، منها الحكومة الشرعية التى أسقطها الناتو فى 2011، وهى موجودة الآن فى الخارج والداخل أيضًا، والحكومة التى يفترض أن تكون هى الشرعية الموجودة فى البيضاء وطبرق، والتى يجب أن تحترم لأنها من الليبين، مضيفًا:"نحن منذ أن غادرنا ليبيا لم نشارك فى أى عمل عسكرى، لأننا لسنا طرف فى الصراع".رئيس حرس الحدود فى ليبيا هو من يدخل المرتزقة لها
ووجه أحمد قذاف الدم، رسالة إلى "القايد" رئيس حرس الحدود فى ليبيا، قائلًا "أرجوك توقف عن إرسال هذه المجموعات إلى ليبيا، لأنك ستعانى منها غدًا"، مشيرًا إلى أن "القايد"، يدخل العناصر الأجنبية إلى ليبيا مقابل الحصول على أموال، قائلا: "إذا كنتم تريدون أن تحكموا ليبيا أو تسيطروا على الليبيين، أرجوكم بألا تأتوا بالمرتزقة إلى ليبيا التى تدمر بلادنا وتأكل الأخضر واليابس".مشروع "حفتر" لم يفشل
ولفت إلى أنه ليس ضد خليفة حفتر، القائد الأعلى للجيش الليبى، الذى اختاره البرلمان الليبى الذى اعترف به مؤيدو الراحل معمر القذافى رغم أنهم لم ينتخبوه، مشيرًا إلى أن مشروع "حفتر" لم يفشل، لكن الغرب يريد أن يفرض الحكومة بالقوة على طرابلس، التى لن تقبل بحكومة صنعت فى الغرب."القذافى" ترك كل المصارف فى ليبيا معبأة بأطنان من الذهب
وأشار إلى أن "القذافى" ترك كل المصارف فى ليبيا معبأة بأطنان من الذهب والفضة والمليارات من الأموال، لكن الغرب لا يرحم، وإن لم يدافع العرب عن أنفسهم سينتهون، مشيرًا إلى أن الأشقاء فى الخليج يعتقدون أن إيران فى منأى عن الدمار، لكن ما يحدث بين إيران والغرب حاليًا ما هى إلا هدنة، وطهران مستهدفة لأنها دولة إسلامية.وقوف جيش مصر بقيادة الرئيس السيسى بجانب الدولة أنقذ مصر
وعن نجاة مصر مما وصفه بـ"السواد" الذى وقع فى بعض الدول العربية، أوضح أن وعى شعب مصر، والغباء السياسى للإخوان فى مصر، سبب نجاتها، بجانب وقوف جيش مصر الباسل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، موقفًا وطنيًا، أنقذ مصر والأمة العربية، وهو الآن عليه هجمة كبيرة وحرب ضد مصر، ومال زال الصراع مستمر.
موضوعات متعلقة..
- أحمد قذاف الدم لـ"على هوى مصر": الجهل يقودنا إلى الظلام ونحتاج "ثورة علمية"
- قذاف الدم لـ"خالد صلاح": صواريخ الغرب وليس الليبيين من أسقطت "نظام القذافى"
- قذاف الدم لـ"خالد صلاح": مقاتلو "داعش" تدفقوا إلى ليبيا عبر طائرات عربية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لماذا استضافة هذا الرجل ..
عدد الردود 0
بواسطة:
osos
القذافي وامثاله هم سبب تأخر الشعوب العربيه
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد رمضان /أعلامى ليبى مستقل مقيم بالأسكندرية
دبابات القذافى كانت ستقوم بتوزيع الحلوى والورود على أهل بنغازى
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ محمد
ياويلهم لقد ارادوا بليبيا سوء