وقال الدكتور إيهاب خلال محاضرة ألقاها عن استخدام الأنسولين لعلاج مرضى سكر النوع الثانى: "إن الإنسولين أقوى أدوية السكر فى تخفيض نسبة الهيموجلوبين السكرى، وهو أقدم أدوية السكر منذ اكتشافه عام 1920 وهو أكثر أدوية السكر أمانا".
وأشار الدكتور إيهاب إلى أنه يجب عدم تصوير استخدام الإنسولين كوسيلة لعقاب مريض السكر، مؤكدا أن استخدام الإنسولين مع مريض السكر فى النوع الثانى لا يعنى فشل المريض فى ضبط السكر ولا فشل الطبيب فى وصف علاج مناسب غير الإنسولين، ولكنها طبيعة مرض، حيث تقل كفاءة خلايا بيتا فى البنكرياس، لذلك يجب استخدام الإنسولين لتعويض النقص فى إفراز الإنسولين من داخل الجسم.
وقال الدكتور إيهاب: "إن الإنسولين ليس نوعا واحدا ولا طريقة واحدة بل هناك أنواع مختلفة من الإنسولين، وتستخدم بطرق مختلفة، بحيث تناسب كل مريض على حدة وضرورة المتابعة المستمرة وتعديل جرعة الإنسولين بصورة دورية حتى نصل إلى المعدل المطلوب.
موضوعات متعلقة..
- مضخة أنسولين جديدة لمرضى السكر تعمل بـ"الوايرلس" وتُغنى عن الحقن المؤلمة
- علاج جديد لمرضى السكر باستخدام الجلد ينهى عصر الأنسولين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة