لوح زجاجى كبير وُضع فوقه لوحة بيضاء مثل التى يُرسم عليها الدروس فى المدرسة وفوق هذه اللوحة لوح زجاجى آخر، يضع مايكل الرمل الناعم جدًا فوق هذا اللوح الزجاجى، حتى يغطى الزجاج تمامًا بالرمل، ويبدأ مايكل من بعدها مستخدمًا اصبعه فى رسم بعض الرسومات التى يرغب رسمها.
مايكل أثناء رسمه بالرمل
بمهارة شديدة ودقة يبدأ مايكل طالب الهندسة المدنية الذى يبلغ من العمر 23 عامًا فى الرسم باصبعه على ذلك اللوح الزجاجى، فتارة تجده يستخدم إحدى إصبعيه وتارة أخرى تجده يستخدم اصبعين معًا؛ ليرسم بدقة وعناية ما يريد رسمه.
ويقول مايكل أن طريقة الرسم بالرمل يختلف عن الرسم بالأقلام العادية فى عدة أشياء، فالذى يرسم وجوه أو أشياء بالقلم الرصاص يرى الشئ الذى يرسمه أمامه أما من يرسم بالرمل على الزجاج فهو يعتمد على خياله فى المقام الأول، لذا يجب أن يكون الفنان الذى يرسم بالرمل لديه خيال خصب، قادر على طبع الصورة التى يرغب رسمها فى ذهنه، لأن الغرفة التى يرسم بها لم تكن بها إضاءة سوى النور الخافت الذى يخرج من بعض اللمبات.
منتقبة رسمها مايكل بالرمل
ويجد مايكل صعوبة فى بعض الأشياء عند رسمه هذه الرسومات، فمن أهم شروط الرسم بالرمل حسب قوله أن يكون الرمل المستخدم فى الرسم ناعمًا جدًا، فإذا لم يجد رمل ناعم يضطر أن يُنعمه هو بالغربال تمامًا.
رسمه من رسومات مايكل بالرمل والتى شارك بها فى المسابقة بالكنيسة
ويروى مايكل أن حبه للرسم بالرمل بدأ لديه حينما شاهد مقطع فيديو بالصدفة لشخص يرسم بالرمل، حيث وجده صعب ودقيق، مما أثار استغرابه، وبدأ مايكل من بعدها فى جلب الادوات نفسها الذى شاهدها فى الفيديو وأخذ يتدرب كثيرًا حتى احترف الرسم بالرمل وأصبح يرسم إبريق وسيدة منتقبة والمسيح وقعدة عرب، ليتطور الأمر ويبدأ فى تصوير نفسه وهو يرسم بكاميرا سيلفى، وبعد أن رآى زملاؤه فى الكنيسة تلك الرسومات التى يرسمها اقترحوا عليه دخول مسابقات تتبع الكنيسة وبالفعل فاز مايكل باحدى الجوائز.
موضوعات متعلقة..
24 مارس.. ورشة تعليم رسم الكاريكاتير ببيت السنارى
محسن منصور: "الشيخ الشعرواى" حلل الصور غير المثيرة للغرائز
بالصور .. فتاه كرواتية تستخدم الفوتوشوب فى رسم لوحاتها "ديجيتال"