قبل ساعات من التعديل الوزارى.. وزراء "حكومة إسماعيل" يرفعون شعار "محدش عنده معلومة؟".. 9 وزارات تنتظر وجوها جديدة.. ومونيكا حنا تمثل الشباب فى بورصة الترشيحات.. ومصادر: حلف اليمين غدا

حالة من الترقب الشديد انتابت البعض داخل مجلس الوزراء، انتظارا لما ستشير إليه بوصلة التعديلات الوزارية المرتقبة، حيث أكد مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، يرأس بعد غد، الخميس، اجتماع الحكومة الأسبوعى، عقب حلف اليمين للوزراء الجدد واجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى معهم، على أن يكون حلف اليمين غدا.

ويناقش اجتماع الحكومة بجانب البرنامج العام والاستعدادات النهائية له عددا من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بجانب نتائج الاجتماع التنسيقى الخامس بين مصر والسعودية، والذى عقد منذ يومين فى السعودية، برئاسة الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى وتم خلاله الاتفاق على عدد من بروتوكولات واتفاقيات التعاون بين البلدين.

الوزراء يرفعون شعار "حد عنده معلومة؟"

وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" أن هناك عدد من الوزراء فى حالة ترقب دفعتهم لسؤال كل من حولهم سواء من داخل الوزارة أو خارجها حول أى معلومة عن التغيير الوزارى ومعرفة بقائهم من عدمه، مضيفة: "الوزراء أنفسهم لسه مش عارفين حاجة وعدد كبير منهم قاعد مستنى تليفون بالبقاء أو الرحيل".

يأتى ذلك فى الوقت الذى مازالت بورصة الترشيحات للتغيير الوزارى قائمة لحين إعلان الأسماء الرسمية من مؤسسة الرئاسة غدا، حيث دخل كل من الدكتور طارق قطب، مرشحا لوزارة الرى، وعمرو الجارحى للمالية، والدكتور على جمعة للأوقاف والمستشار عادل الشوربجى "العدل"، والدكتور محمود المتينى لـ"الصحة".

وحول الأسماء المرشحة، التى دخلت بورصة الترشيحات تضمنت الدكتور محمد غازى، رئيس الاتحاد العربى للتأمين الأقرب لتولى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى، والدكتور على إسماعيل، رئيس هيئة التعمير السابق، لمنصب وزير الزراعة، وترشح نيفين حمدى بدوى الطاهرى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دلتا شيلد للاستثمار، لمنصب وزير الاستثمار، مرجحة أيضا ترشح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، لتولى حقيبة وزارة الآثار خلفا للدكتور ممدوح الدماطى، بالإضافة إلى تغيير وزراء التربية والتعليم والصحة والسياحة.

مونيكا حنا تحمل لواء الشباب فى بورصة الترشيحات

وترددت أنباء عن ترشيح الدكتورة مونيكا حنا، الباحثة الزائرة بمركز توبوى للتميز بجامعة همبولدت فى برلين، والمحاضرة الدولية عن الآثار المصرية، وعضو الحملة المجتمعية للحفاظ على التراث والآثار، لتولى حقيبة وزارة الآثار خلفا للدكتور ممدوح الدماطى فى التعديلات الوزارية الجديدة. و"مونيكا حنا" خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصلة على البكالوريوس عام 2004 والماجستير عام 2007، والدكتوراه فى علوم الآثار من جامعة بيزا الإيطالية، وكانت الدكتورة مونيكا حنا أكدت فى وقت سابق، أن الآثار المصرية تُنهب بشكل يومى وتُهرب إلى خارج مصر، وهو ما نفاه الوزير جملة وتفصيلاً، يذكر أن هناك مجموعة من التعديلات الوزارية المرتقبة فى الأيام القليلة المقبلة.

ووفقا للأنباء الواردة من أروقة مجلس الوزراء فإن تولى مونيكا حنا تلك الحقيبة الوزارية لن يكون بالأمر السهل فى ظل منافسة مع مرشح آخر هو الدكتور خالد العنانى، المشرف العام على المتحف المصرى بالتحرير والحضارة، حيث أوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن قيام المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بعقد عدة لقاءات خلال الأيام الماضية، تمهيدا لإجراء تعديل وزارى جديد.

جدير بالذكر أن الدكتور خالد أحمد العنانى تم ندبه مشرفاً عاماً على المتحف القومى للحضارة بالفسطاط، خلفا للدكتور محمد فوزى الذى تولى رئاسة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، بالإضافة لإشرافه على المتحف المصرى بالتحرير.

يذكر أن خالد العنانى حاصل على دبلوم الدراسات العليا من جامعة مونبيليه بفرنسا ودرجة الدكتوراه فى الآثار المصرية من نفس الجامعة عام 2001، وكان يشغل رئيس قسم الإرشاد السياحى فى كلية السياحة والفنادق جامعة حلون ووكيل الكلية السابق، وخبير أثرى بالمعهد الفرنسى للآثار وذو علاقة طيبة بمنظمة اليونسكو الراعية لمتحف الحضارة، وكما أن الحكومة الفرنسية قامت بتقليد الدكتور خالد العنانى، المشرف العام على متحف الحضارة، وسام فارس فى الفنون والآداب، وذلك بحديقة المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة.

موضوعات متعلقة..

أنباء عن ترشيح مونيكا حنا لوزارة الآثار خلفا لـ ممدوح الدماطى

أنباء عن ترشيح خالد العنانى لتولى حقيبة "الآثار" خلفا لـ"الدماطى"

الترقب والقلق يسيطران على وزراء حكومة شريف إسماعيل قبل ساعات من "التعديل"

بدء لقاء رئيس الوزراء بأعضاء مجلس النواب عن محافظة الجيزة