وقال شكرى خلال كلمته بالاجتماع أن نجاح ليبيا فى عبور عنق الزجاجة والخروج من أزمتها الراهنة، هو نجاح لدول الجوار كافة، بينما سيكون للفشل فى تحقيق ذلك ثمن باهظ يدفعه فى الأساس مواطنو ليبيا الأشقاء، وتدفعه دولنا جميعاً.
ودعا شكرى وزراء خارجية دول الجوار إلى مواصلة التمسك بدور مجلس النواب كونه يظل الظهير الشرعى الوحيد للاتفاق السياسى والذى بدونه لن يكتمل البناء المؤسسى الليبى، ولن يتسنى استكمال باقى خطوات الانتقال السياسى من إقرار التعديلات المطلوبة للإعلان الدستورى، وإصدار التشريعات المنظمة لحياة المواطن الليبى، واعتماد خطط الحكومة وميزانيتها، وممارسة الرقابة البرلمانية على أعمال السلطة التنفيذية.
وناشد شكرى دول الجوار التى تعد الأكثر حرصاً على مستقبل ليبيا الشقيقة، رئاسة مجلس النواب الليبى لتحمل المسئولية التى أولاها الشعب الليبى إياها، وأن تعمل فوراً وبدون إبطاء على عقد جلسة لمجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطنى، لضمان منحها تلك الشرعية الكاملة المستندة إلى صحيح الممارسة الديمقراطية، وتفويت الفرصة على القلة المغرضة للتشكيك فى تلك الشرعية على غرار ما سبق أن شهدناه من تصرفات تهدف لعرقلة المسار السياسى.
موضوعات متعلقة..
- سامح شكرى يطالب بالتمسك بدور مجلس النواب الليبى ويحذر من شق صف الجيش
- وزير الخارجية: مصر ملتزمة بدعم الجامعة العربية ومواجهة مخاطر التفتيت